فتح قرار إسقاط قائمتي زياد التلمساني وجلال بن تقية الباب أمام تطورات جديدة ومتسارعة في ملف انتخابات جامعة كرة القدم، وبات الموضوع يُنذر بالخطر خصوصا وأن هذا القرار سيعصف بموعد صناديق الاقتراع المقرر ليوم 11 ماي 2024، والذي يبدو أنه سيُلغي في ظل هذه المستجدات…
تطورات قادمة
هذه الوضعية التي وجدت الكرة التونسية نفسها فيها، تفتح الباب اليوم أمام تدخل الفيفا التي قد تعلن في قادم الساعات عن قرارات جديدة، خصوصا وأنها تراقب تطورات الأوضاع في تونس عن كثب وقد عيّنت موعد الانتخابات بالتشاور مع الأطراف المعنية خلال زيارة وفدها الخاص إلى تونس…
السيناريوهات المطروحة
السيناريو الأول الذي قد تتجه الفيفا نحو إعلانه هو أولا إقرار الفشل في إجراء الانتخابات بسبب مشاكل في القوانين التونسية، وبالتالي ستتجه إلى
تعيين مكتب جامعي مؤقت لقيادة دفة الكرة التونسية لمدة عام واحد، وستكون مهمة هذا المكتب الجامعي المؤقت الأساسية هي: تنقيح الفصول القانونية المنظمة للانتخابات.
وهو سيناريو قد لا يكون في صالح الكرة التونسية وفق خبراء القانون الرياضي، خصوصا وأنه سيعّد تدخلا واضحا من الفيفا في التسيير المحلي للكرة…ويفتح الباب أمام التدخلات..
في حين هناك سيناريو ثان قابل للتحقيق وهو أن يراسل المكتب الجامعي الحالي بقيادة واصف جليّل الفيفا ليُعلمها بأن المشكل ليس في القوانين التونسية المنظمة للانتخابات بل في بعض المرشحين الذين أخفوا عن اللجنة المشرفة أن لديهم مشكلات قانونية أو قضائية لا تسمح لهم بالترشح…
على أن يكون الملف مدعماً بالأدلة والوثائق، لتأكيد متانة الموقف أمام الفيفا..
على أن يطلب المكتب الجامعي الحالي بقيادة واصف جليّل من الفيفا الموافقة على تمديد فترة ولايته، وأن يتعهد بتنظيم الانتخابات في غضون شهر واحد، مع التعهد باحترام القوانين هذه المرة، وتقديم قائمات مسموح لها بالترشح »…
الأكيد أن الأيام القليلة القادمة ستحمل الجديد في هذا الملف، وتطورات على علاقة بقرارات الفيفا في هذا الاتجاه أو ذاك..
للمتابعة…
متابعة: سامي
