صالون الصريح

مرتجى محجوب يكتب: ‘فجعة’ فاتورات الضوء والماء

mortaja mahjoub
كتب: مرتجى محجوب

نعم ودون مبالغة فقد أصبح التونسي ‘مفجوع’ بأتم معنى الكلمة من فاتورات الضوء والماء، ليس بحكم الزيادات في التعريفة وإنّما بحكم ما يُسمى بالفاتورات التقديرية، التي انتقلت عدواها للأسف الشديد لـ الصوناد..

ثم بعد أن يتلقى التونسي الصدمة الأولى، يهرول مسرعا نحو العداد ليتثبّت من الأرقام ويصورها بواسطة الهاتف الذكي الذي أصبح ضروريا كوسيلة للإثبات!!

إثر ذلك يقف في الصفوف الطويلة ينتظر دوره لتصحيح التجاوز لينتقل اثرها لصفوف الخلاص أو أن يطلب منه أن يعود بعد عشرة أيام مثلما يحصل هاته الأيام في الصوناد..
اذا، هي فجعة ثم مشقة ثم خلاص في انتظار الفجعة القادمة …
يا اخي ، يكفي من التقديري ولا أعتقد الستاغ أو الصوناد يعانيان من نقص في الأعوان المكلفين برفع العدادات حتى لا نقول في نهاية الأمر أن المسألة ليست بريئة وأن فيها واو…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى