كتب: محمد الحبيب السلامي
…امتلأت شوارع صفاقس بـ الزنوج الأفارقة، وانتشرت الفوضى وانعدم الأمن فطالب الصفاقسيون بإجلاء الأفارقة بطرق مختلفة، فتحرّكت ألسن تنتقد الصفاقسيين، واتهم بعض الإعلاميين الصفاقسيين بالعنصرية؟!
فهل صحيح أن الصفاقسيين وقفوا من الأفارقة موقفا عنصريا؟ ما أعرفه كصفاقسي بلغ من الكبر عتِيًا هو أن الصفاقسيين يتمسكون بقول الرسول (ليس لعربي فضل على أعجمي إلا بالتقوى)…
وأن صفاقس أكرمت الأولياء الصالحين الزنوج الذين ظهروا في صفاقس وأقامت على قبور بعضهم مساجد كما فعلوا لأوليائهم من رجالهم، ولما فرّ الليبيون من الاستعمار الطلياني ودخلوا صفاقس استقبلوهم وأحسنوا معاملتهم…
أليس هذا يُبطل التهمة ويكذّبها؟…أنا أسأل وأحب أن أفهم
