صالون الصريح

محمد الحبيب السلامي يحب أن يفهم: أعلام من صفاقس (2) عامر التونسي/ 15 جوان 1922 ـ 10 أكتوبر 1995

sallami
كتب: محمد الحبيب السلامي

…كان مثقفا عصاميا، دخل المدرسة الابتدائية ثم انقطع عن التعلم، اختار أن يكون مصفف حروف في مطبعة…أحب المطالعة، فصار يطالع الصحف والمجلات والكتب، وركّز على المسرحيات يطالعها…

وفي الأثناء قرر أن يعود للدراسة حتى يتحصل على شهادةً…فشارك في الدروس بالمراسلة، وبعد سنوات نجح وفاز بشهادة ‘البروفي’…وبها صار معلما، وفي التعليم قضى سنوات طويلة، لكنه يقضي وقت فراغه في الجمعيات التمثيلية وفيها فرض وجوده ممثلا ومؤلفا، يؤلف المسرحيات القصيرة والطويلة…

ولما تهدم المسرح بصفاقس في الحرب العالمية الثانية قدم مسرحياته بقاعة الأفراح فوجدت إقبالا…كما وجد القبول في إذاعة صفاقس..ففيها قدم الكثير من المسرحيات، وكوّن ممثلين وممثلات…كما كوّن العنصر التمثيلي في الجمعيات التي تولى إدارتها، وفتحت له التلفزة الوطنية بابها فقدم بعض مسرحياته على شاشتها، فوجد التقدير، ومنها مسرحية (معركة الذهب)….

وأكرمته ولاية صفاقس فكان أول من أسندت له جائزة محمد محفوظ…ثم…ثم…ثم تنوسي عامر التونسي، فلماذا يُنسى؟

أسأل وأحب أن أفهم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى