صالون الصريح

محمد الحبيب السلامي يحب أن يفهم/ أعلام دخلوا إذاعة صفاقس ثم ارتحلوا العاشر ـ عمر بن علي قدور 1926 ـ 2005

Mohamed Habib Sallami
كتب: محمد الحبيب السلامي

عمر بن علي قدور، أدخله أبوه المدرسة الابتدائية فكان متفوقا ناجحا ولذلك فاز بالشهادة الابتدائيةً، وبالنجاح في مناظرة الدخول للتعليم الثانوي واصل الدراسة حتى فاز بشهادة الإعدادي في اللسان العربي وبشهادة الإعدادي في اللسان الفرنسي…

انطلق في العمل

دخل الفرع الزيتوني بصفاقس تحقيقا لرغبة أبيه، وبعد سنتين ودع الدراسة ودخل ميدان العمل فكان كاتبا في شركة، لم يطل به المقام فيها فاختار أن يفتح كتبية بدكان ملاصق للجامع الكبير من الناحية القبليةً فيكون بذلك قد سلك الطريق الذي سلكه أخوته، أحمد، وحامد، وعبد الحفيظ فقد فتح كل واحد منهم في صفاقس كتبية…

مراسلا صحفيا

وكعادته، لم يطل البقاء فيها فقد اختار الدخول إلى المدارس معلما، وكعادته انتقل من مدرسة إلى مدرسة ومدرسة…ثم اختار أن يكون صحفيا يراسل جريدة الصباح، ولكفاءته عينته إدارة الصباح مديرا لمكتبها بصفاقس فشجع أصحاب الأقلام على الكتابة بمقابل مالي فوجد الإقبال…ووجدت مقالاتهم طريقها للنشر في صفحة الصباح بـ جريدة الصباح…

دخل إذاعة صفاقس

بعد سنتين من تأسيس إذاعة صفاقس دخل الإذاعة فوجد مكانه في قسم الأخبار…وكان له نشاط ومشاركة في بعض البرامج مع بعض المنتجين…

وفي غد بحول الله…نتحدث عن برنامج من بعض البرامج وصاحب البرنامج…عرفته منتميا لحزب بورقيبة و عرفته كشّافا، وعرفته متعاونا مع أخيه الأكبر حامد قدور في مكتب الصباح…

لما حان أجله ودع دنياه وودعته أسرة الإعلام والإذاعة وصفاقس بالرحمة وحسن الذكر…فبماذا يذكره الأصدقاء لنزداد فهما وأنا أحب أن أفهم؟؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى