كتب: محمد الحبيب السلامي
…وُلد بصفاقس في 21 جويلية 1914، وتوفي في 6 جويلية 1983…حفظ القرآن في الزاوية، وانضم إلى التعليم الزيتوني طوى فيه سنوات انتهت بحصوله على التطويع، وفاز من مدرسة الحقوق بشهادتيها وعاد إلى صفاقس معلما…
في إذاعة صفاقس
وبعد سنوات دخل ميدان التجارة ففتح دكانا عصريا أغلقه بعد ست سنوات، وأسس مدرسة قرآنية بساقية الزيت تولى إدارتها، ولما بعثت إذاعة صفاقس دخلها بقلمه وإنتاجه، ألف الأغاني لمطربي الإذاعة ومنهم أحمد حمزة وصفوة وقاسم كافي وغيرهم، وشجع محمد بودية على إحياء الأغاني الشعبية القديمة…
ولأنه متمكن من الشعر الشعبي وله ثقافة مسرحية فقد ألف لإذاعةً صفاقس برامج في الفن الشعبي ومسرحيات، كما كوّن فرقة مسرحية طاف بها على الأرياف تقدم مسرحيات تقاوم الأمية، كما كان يؤلف مسرحيات غنائيةً تقدم أمام بورقيبة باسم صفاقس في عيد ميلاده….
مشاركات متعددة
وكانت له مشاركات ومحاضرات في جمعيات ثقافية منها كوكب الأدب والاتحاد الصفاقسي الزيتوني، وكان عضوا في اللجنة الثقافية …
عاش مثلا للنشاط الثقافي المتواصل حتى داهمته يوما سيارة وهو واقف على الرصيف فكتبت نهاية عمره، وودعته صفاقس الشعبية والثقافية
…واليوم، أسأل وأنا أحب أن أفهم، لماذا نسيته تونس وصفاقس الثقافة؟؟
