جهات

محضنة ‘الأمان’ شارع الحبيب بورقيبة / طوزة ـ قصيبة المديوني: عطاء وجهود من أجل جيل متعلم…

في لقاء مع السيدة إيمان الخيّاط وهي إطار سامي وصاحبة مشروع ‘محضنة الأمان’ بمدينة طوزة تقول محدّثتنا: أنا إيمان الخياط أصيلة مدينة طوزة إطار تربوي سامي و متحصلة على الأستاذية في علوم وتقنيات البيو تكنولوجيا الطبية سنة 2008 من المعهد العالي بالمنستير…

أما عن اختياري لهذا القطاع فهي فكرة قديمة، وحلم كان يخامرني منذ أن كنت على مقاعد الدراسة، ببعث مشروع تربوي، وقد ساعدني على ذلك عملي في العديد من المحاضن لـ رياض الأطفال، والمحاضن المدرسية فأعطيت الكثير من وقتي بعد تعب لكي أخرج مشروعي إلى النور، وهو يتمثل في تربية وتكوين جيل على الأخلاق الحميدة، وبناء شخصية طفل مثقف زاده العلم والمعرفة على أسس بيداغوجية حديثة ومتطورة..
وتضيف السيدة إيمان بالقول: مؤسستنا توفر الإطار الكفؤ في هذا المجال كما أنها تحتوي على فضاء تربوي تنشيطي متكامل به عديد الأنشطة المختلفة: منها المسرح والموسيقى، والبراعة اليدوية والحساب الذهني وتحفيظ الخط والخط العربي، بالاضافة إلى المراجعة المستمرة للأطفال والمرافقة المدرسية…
وتشير السيدة إيمان إلى أن هذا القطاع يعدّ حساسا جدا ويتطلب إطارات ذات كفاءة في مجال التربية والتعليم من أهل الاختصاص، لكن لا بدّ من إعطائه المنزلة التي يستحقها من خلال العناية والتثبت في باعثي هذه المشاريع التي تشكو من التهميش والكثير من الدخلاء والمتطفلين من الذين لا علاقة لهم به، ومن غير المؤهلين للعمل في مجال تربية الطفل..
وفي خصوص آفاق المشروع، تقول السيدة إيمان: نطمح إلى بعث مؤسسة تربوية تعليمية متكاملة، مع التكوين والتدريب في الحساب الذهني والخط العربي ومن لديهم صعوبة في التعّلم والتنمية البشرية وفي الإرشاد التربوي الأسري..
وفي الختام نرجو من سلطة الإشراف تكثيف الرقابة والمتابعة المستمرة…

أجرى الحوار: محمد الاحول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى