وطنية

لماذا لا يتم انتداب خريجي معاهد الشريعة وعلوم الدين في المساجد؟

الدين الاسلامي الحنيف دين الوسطية والاعتدال دين التحلي بالقيم الانسانية السامية والنبيلة بعيدة كل البُعد عن العنف و عن التطرف وعن الارهاب كما يدعي البعض ممن يريد تشويه الدين، وهو في الحقيقة الارهاب بعينه فنبينا محمد عليه ازكى الصلاة و السلام طبيب النفوس و دواءها أدى الرسالة وبلغ الامانة وجاهد في الله حق جهاده..

والمتابع للواقع المعيشي في المجتمع يلاحظ الفهم الخاطئ للدين بل وغياب الفهم الصحيح لقواعد الاسلام كما ان بعض المشايخ و الامة يتسببون عن قصد او عن قصد في تذمر بعض المصلين والمواطنين في طريقة التبليغ و الاطالة وامامة الصلاة مع كامل الاحترام لمشايخنا وائمتنا الافاضل ( نقول هذا من باب الغيرة على الدين)…

فالسؤال الذي يطرح بإلحاح لماذا لا يقع انتداب خريجي معاهد الشريعة وعلوم الدين للتقليص من البطالة وخلق مواطن شغل لهم؟ وليكون الخطاب الديني وسطيا و دسما و ثريا و معتدلا و يستقطب اهتمام المسلمين المتعطشين لمعرفة حقيقة الإسلام في اسمى معانيه و لاصلاح حال العباد و البلاد باثراء الثقافة الدينية بالقيم و المبادئ الراقية لديننا الحنيف في وقت يشتغل البعض في المساجد و له عمل آخر قار و ليس خريج من معاهد الشريعة…

فاخر الحبيب عبيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى