الصريح الثقافي

كاتب ”فرانكشتاين تونس’’: ما حصل في معرض الكتاب ‘فضيحة عالمية’…

علّق مؤلف كتاب ”فرانكشتاين تونس” الكاتب كمال الرياحي مباشرة من كندا اليوم السبت 29 أفريل 2023، على الجدل الذي صاحب سحب كتابه من معرض الكتاب وإغلاق جناح دار النشر…
وأشار الرياحي إلى إنّ بعض القراء الذين زاروا معرض الكتاب أمس من أجل الحصول على الكتاب تفاجؤوا بسحبه من المعرض وغلق الجناح، متابعا: ”ففكّرت أنها مزحة في البداية قبل أن يؤكّد لي الناشر الخبر”.

أمر مؤلم!

وأضاف الرياحي أنّ مصادرة الكتب أمر مؤلم لكل كاتب، فضلا عن الشعور بالحزن من حدوث ذلك في تونس بعد 2011، وفق تعبيره .
ووصف كاتب ”فرانكشتاين تونس” ما حصل بـ”الفضيحة العالمية”، متابعا: ”الخوف كل الخوف على الثقافة وحرية التعبير في تونس التي طُعنت في الظهر أمس في معرض الكتاب”.

محتوى الكتاب…

وتحدّث كمال الرياحي في تصريح لموزاييك عن محتوى الكتاب، مبيّنا أنّه ”يتناول الأحداث في تونس منذ 25 جويلية إلى اليوم، ويتضمّن مقالات رأي متنوعة حول الحريات العامة المُهدّدة وحرية التعبير وملاحقة المعارضين وموقف النخبة التونسية والمثقفين من إجراءات 25 جويلية” ، فيما خُصّص الجزء الثاني من الكتاب للعودة إلى ما قبل وصول قيس سعيد إلى الرئاسة عبر مجموعة من المقالات ”المتخوفة من نكسة قد تحدث للديمقراطية والحريات في تونس”، وفق تصريحه.
وقال: ” الكتاب يسلّط الضوء على وحش صنعه الشعب ورباه في السر ثم أطلقه”.
كما يتضمّن الكتاب ”حديثا حول مسؤولية الساسة والنخبة في تونس من 2011 إلى اليوم مع التركيز على فترة قيس سعيد التي تسارعت فيها الأحداث لتدمير كل المكتسبات والاعتقالات التي شملت حتى الشعراء على غرار شيماء عيسى التي مكانها الطبيعي هو معرض الكتاب لا السجن”، وفق تقديره.

رد على وزارة الثقافة

وفي رده على وزارة الثقافة التي أكّدت أن الإشكال تنظيمي بحت ولا علاقة له بمحتوى الكتاب، قال ضيف نجوم إن ”الكتابة الساخرة مؤلمة وأن كتابه موجه مباشرة إلى السلطة” ، متابعا: ”هي ألاعيب وزارة الثقافة التي عملت فيها في السابق واعرف أسلوبها جيدا”.
وأضاف: ”ذرائع وزارة الثقافة مضحكة ومن المؤسف أنها تأتي من جامعيين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى