سياسة

قريبا: أبراج مراقبة الكترونية على الحدود التونسية الليبية

تابع وزير الداخلية كمال الفقيه في زيارة ميدانية اداها صباح اليوم الى ولاية مدنين تقدم اشغال بناء الوحدة الحدودية البرية بالزكرة من معتمدية بن قردان التي تضم الفوج الحدودي للحرس الوطني بمدنين المشرف على جميع الفرق والمراكز الحدودية التابعة لولاية مدنين ليعاين بالمناسبة مكونات هذا المشروع الهام الذي اوشك على بنسبة تقدم اشغال بلغت نحو 95 بالمائة.

وتوقف الوزير رفقة المديرة العامة للديوانة والمدير العام للامن والحدود واطارات عليا من الوزارة ووالي مدنين بمعبر راس جدير الحدودي حيث اطلع على سير العمل به وتفقد عمل كل المتدخلين من الاسرة الامنية الموسعة في هذا المعبر كشريان اساسي بين تونس وليبيا يؤمن في وقت الذروة نحو 25 الف مسافر.

واطلع الوزير على حركة المسافرين وعلى الحركة التجارية ومختلف الامكانيات اللوجستية والبشرية التي تؤمن هذه الحركة بهذا المعبر سواء للمسافرين او للبضائع داعيا الى العمل على توفير افضل الظروف وتكثيف الجهود من اجل بحث كل الحلول التي من شانها توفير سيولة افضل عبر هذا المعبر الحيوي للبلدين الشقيقين.

جلسة عمل

وأشرف وزير الداخلية مع نظيره الليبي عماد الطرابلسي على جلسة عمل بمحافظة شرطة معبر راس جدير مخصصة للتنسيق بين الجانبين وتدارس السبل الكفيلة من اجل رفع الصعوبات المطروحة في اتجاه تيسير حركة العبور للمسافرين وللمبادلات التجارية بين البلدين في اطار التعاون مع الجانب الليبي.

أبراج مراقبة

من جهته اعلن وزير الداخلية الليبي عماد الطرابلسي عن تسلم وزارة الداخلية الليبية منفذ راس جدير الليبي بالكامل والعمل على تطويره تقنيا وفنيا وبشريا، والانطلاق في تركيب كاميرات مراقبة متطورة في غضون الاسبوعين المقبلين وتركيز أجهزة تفتيش متطورة بمعبر راس جدير بما يتيح التسريع في عملية عبور المسافرين وتقليص فترة الانتظار الى مدة اقصاها ساعتان في وقت الذروة وساعة في النسق العادي.

وأضاف انه من المبرمج انجاز اشغال صيانة بالمعبر لتفعيل المنفذ التونسي الليبي المشترك وفتحه في القريب العاجل، مشيرا في ذات السياق الى التوصل مع الجانب التونسي الى حل جذري ونهائي لاشكال الاكتظاظ بمنفذ راس جدير احد المعابر البرية الهامة بين تونس وليبيا بفتح منفذ جديد بمشهد صالح (ولاية تطاوين).

ولفت الى اعتماد خطة لتامين الحدود بين البلدين ودعم التعاون لتشكيل وحدات مشتركة على طول الحدود من راس جدير الى مشهد صالح، مشيرا الى تركيب كاميرات وابراج لمراقبة الحدود في تعاون قوي بين الجهاز الامني التونسي والليبي ما مكن من معالجة عدة قضايا تهم التهريب والاتجار بالبشر والمخدرات.

وأكد العمل على تكثيف الجهود والعمل المشترك لتامين المثلث التونسي الليبي الجزائري من “مشهد صالح الى نالوت وبرج الخضراء” الذي تعاني منه البلدان الثلاثة كخطوط تهريب المخدرات والعصابات الدولية الكبرى، وفق تصريحه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى