قرأت لكم: تأملات في حال وأحوال الصحافة والصحفيين

قرا لكم صالح الحاجة ما يلي:
في القطار والرحلة إلى فاس، كنت أظنها فرصة سانحة للقراءة، لكن وجدت نفسي في حالة تأمل، في المهنة و حالها وأحوالها، وكذلك في أحوالي،
وكانت هذه الرؤى والأفكار وما أعتقد وما أظن، اكتبها من الذاكرة دون ترتيب :
*قلت واكرر القول ما أريده هو أن أحتفظ بحقي في إبداء رأيي ومن موقع الصحافي والكاتب ، ليس أقل أو أكثر .
* الصحافي لا يعتمد على الذاكرة وأهم ما في الصحافة أنها مكتوبة.
* سبق ان قلت ليس هناك صحافي يحترم نفسه تصل إليه أخبار حقيقية ويتردد في نشرها.
* هدف الصحافي من الكتابة ليس أن يقر حقاً أو ان يمحو باطلاً فذلك دور القديسين وليس دور الصحافيين.
*كنت ولا أزال كاتبا وصحافيا همومه في الحاضر والمستقبل وليست في الأمس وما قبله، ومن ثم فأنا قارئ للتاريخ وليس كاتبا له .
أختم وأقول يا ترى متى يصل هذا القطار إلى فاس..وفكرة أخرى خارج السياق، متى يا ترى التقي الأعزاء الذين تفرقت بهم السبل ودروب الحياة.
طلحة جبريل