قبلي: تذمّر من غلاء الأسعار بنقطة بيع الأضاحي ‘من المنتج إلى المستهلك’

عبّر أغلب مرتادي نقطة “بيع الأضاحي من المنتج إلى المستهلك” التي ركّزتها بلدية قبلّي منذ أكثر من أسبوع عن تذمرهم من الغلاء المشط لأسعار الأضاحي بما لا يتناسب مع مقدرتهم الشرائية ويحول دون تمكّنهم من اقتناء أضحيتهم من هذه النقطة.
وأعرب عدد من الأهالي، في تصريحات متطابقة لـ”وات”، اليوم الاثنين 26 ماي 2025، عن استغرابهم من ارتفاع سعر الكيلوغرام الواحد من لحوم الأضاحي المعروضة، والذي قد يصل إلى قرابة 90 دينارا، وفق تقدير بعضهم، باعتبار أن أوزان هذه الأضاحي لا تتناسب والمبالغ المطلوبة من التاجر الوحيد المنتصب بهذه النقطة.
ودعا الأهالي إلى تركيز نقطة لبيع الأضاحي بالميزان بهدف تمكين أكبر عدد ممكن من الأشخاص من شراء الأضحية التي تتناسب مع إمكانياتهم المادية، والتخلّص من الاحتكار وضغط التجار بالأسواق وببعض نقاط بيع “العلوش” الحي.
وأوضح عدد آخر من مرتادي النقطة أن سعر الأضحية المناسبة لعائلة بهذا الفضاء لا يقل عن 1100 دينار، بينما لا تكفي الأضاحي التي تتراوح أسعارها بين 750 و1000 دينار إلا لعائلة تتكون من نفرين، أو كما عبّروا عنه باللهجة المحلية بـ”روح ورويح”.
بين 750 و1500 دينار
من ناحيته، أكد المنتصب الوحيد بنقطة بيع الأضاحي من المنتج إلى المستهلك، توفر الأضاحي بأسعار متنوعة تتراوح بين 750 و1500 دينار، مشيرا إلى أن الإقبال على هذا الفضاء بدا محتشما في الأيام الأولى، واتخذ نسقا تصاعديا خلال اليومين الأخيرين نظرا للظروف المادية الصعبة التي يعيشها المواطن، حسب تقديره.
وأضاف في تصريح لصحفي “وات” أنّ غلاء أسعار الأضاحي يعود بالأساس إلى غلاء الأعلاف، لافتا إلى أن “كافة الأسعار متوفرة بنقطة البيع وتراعي أكثر ما يمكن المقدرة الشرائية للمواطن في ظل ارتفاع تكلفة الإنتاج”، على حدّ تعبيره.