رياضة

فضيحة جديدة: رئيس اتحاد الكرة الاسباني أقام حفلات ‘جنس جماعي’!

خرج خوان روبياليس رئيس الموظفين السابق في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وعم لويس روبياليس رئيس الاتحاد بتصريحات صادمة حول شخصية ابن أخيه، مؤكدا أن العائلة بأكملها تدين سلوكياته.

وأجرى خوان روبياليس مقابلة مطولة مع صحيفة “El Confidencial” الإسبانية، كشف خلالها بعض الجوانب الشخصية لرئيس الاتحاد الإسباني الموقوف عن عمله من قبل “فيفا”، على خلفية تقبيل جيني هيرموسو نجمة منتخب إسبانيا للسيدات أثناء حفل تسليم ميداليات كأس العالم 2023.

عانينا كثيرا!

وقال: “والناس الذين سحقهم خلال فترة ولايته عانوا كثيرا كذلك، عائلة روبياليس لديها موقف واضح عن الكرامة، والكرامة هي الدفاع عن جيني وتوبيخ سلوك هذا الشخص المخزي”.

وأضاف: “كنت أدرك منذ البداية أنه لم يكن جيدا بما يكفي ليكون رئيسا للاتحاد الإسباني لكرة القدم، ولم يكن يريد أن يكون كذلك أراد أن يكون محاربا، لقد استخدم الاتحاد كأداة أولا لمصلحته الشخصية، وثانيا لإرضاء غروره، إنه شخص متعجرف وأعظم عدو له هو نفسه”.

رجل مغرور

وأردف: “لقد سقط بسبب غروره، والآن لا يملك أدنى ذرة من الكرامة للخروج من هذا الوضع بطريقة مشرفة، وما يفعله الآن يجعل الوضع أسوأ في كل يوم”.

وعن أول أيام لويس روبياليس في رئاسة الاتحاد الإسباني لكرة القدم، قال عمه: “بعد أيام قليلة من وصوله، كانت مفاجأتي الأولى أنه استدعاني إلى مكتبه وقال لي: خوان، ولم يكن يناديني باسمي الأول أبدًا، كان يقول يا عمي، لكن ذلك ما حدث”

وأضاف: “قال: أريدك أن تعلم أنه لا يمكنك أن تناديني بلويس بعد الآن، وأراد أن أناديه بالرئيس، فكرت أن الأمر طبيعي في الاتحاد، لكنه طالبني أن أناديه بذلك في عشاء عيد الميلاد مع العائلة، وعند ذلك أدركت أن الأمر يعبث برأسه”.

مهووس بالسلطة..والنساء

وأكمل: “·”إنه رجل مهووس بالسلطة، مهووس بالترف، مهووس بالمال، حتى بالنساء. أعتقد أنه صبي، أطلب الكرم من المجتمع الإسباني، الذي كان قاسيا جدا معه، نوع من الكرم معه، تجاه الإنسان، لأنني أعتقد أن هذا الصبي يحتاج إلى برنامج إعادة تثقيف اجتماعي وإعادة تثقيف في علاقته مع النساء”.

حفلات جنس جماعي

وتطرق خوان روبياليس للحديث عن حفل الجنس الجماعي الذي أقامه لويس لأعضاء الاتحاد الإسباني، قائلا: “قيل لي أن هناك اجتماع عمل، لم تكن هناك اجتماعات عمل هناك، فجأة أعلن لنا لويس أنه في فترة ما بعد الظهر ستكون هناك حفلة وستأتي الفتيات”.

وأضاف: “عندما رأيت الفتيات، وأعمارهن 18 و19 و20 عاما، حبست نفسي في غرفة، حاول الكثيرون منهم حملي على العودة، حتى هو، لكن الفتيات بدوا صغارا جدا بالنسبة لي، قلت للويس: “لكن إذا كانت هؤلاء الفتيات يبلغن من العمر 18 عاما، فمن الممكن أن يكن بناتك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى