قلّل المحلل زياد الهاني من أهمية مواقف وزير الخارجية الإيطالي معتبرا أنها لن تكون حاسمة في مساعدة تونس اقتصاديا أو حصولها على قرض من صندوق النقد الدولي، مشيرا إلى أن لا ايطاليا ولا فرنسا تملك القوة السياسية اللازمة للتأثير في قرارات الصندوق، ويبقى طرف واحد فقط لا غير هو القادر على التأثير في إدارة الصندوق…وهو الولايات المتحدة الأمريكية..
وأضاف الهاني “الكلمة الفصل لمساعدة تونس هي لأمريكا وحدها التي اشترطت احترام الحقوق والحريات والديمقراطية’، وما على الحكومة التونسية إلا أن تفهم الرسالة بوضوح وتعلم أن لا وجود لامكانية الحصول على قرض من الصندوق دون ضوء أخضر أمريكي..
وشدد زياد الهاني ان الايجابي في اجتماع الكونغرس الأخير بشأن تونس هو عدم السماح لانهيارها اقتصاديا لتأثير ذلك على امنها وامن دول الجوار وحلفاء واشنطن.
