صدر حديثاً في بغداد: كتاب ‘كلمات في رحيل الشاعر سامي مهدي’

صدر حديثاً في العاصمة العراقية بغداد كتابٌ جديد بعنوان ” كلمات في رحيل الشاعر سامي مهدي” أعدته زوجة الشاعر العراقي الراحل سامي مهدي الكاتبة الصحفية السيدة “ثبات نايف غنّام..
وقد بذلت جهدا كبيرا في توثيق شهادات سجّلتْها أقلامُ 59 شخصية فكرية وثقافية وأدبية من العراق وبقية أقطار الوطن العربي عرفت عن قرب الشاعر العراقي الكبير سامي مهدي شخصية مثيرة للجدل، وشاعراً من جيل ستينات القرن الماضي ملأ آفاق تلك المرحلة بأخطر قصائده وأكثرها تأويلا، فضلا عن كونه مؤرخا وموثقا ومترجما وناقدا، أنصفه المبدعون الحقيقيون، واتفقوا على أن رحيله شكل خسارة للشعر العربي الحديث.
نذكر أنّ بين الذين ضمّ هذا الكتابُ شهاداتهم، من العراق: ساجدة الموسوي، نرمين المفتي، لهيب عبد الخالق، أمجد توفيق، جواد الحطاب، حسن النواب، حاجم الصالحي، حسين الأعظمي، صلاح زنكنة، علي السوداني، علاء المفرجي، عبد الستار البيضاني، علي لفتة سعيد، عادل الشرقي، نصيف الناصري، عبد المنعم حمندي، فاروق يوسف، غزاي درع الطائي، محمد جميل شلش، وليد الصراف. ومن فلسطين: رشاد أبو شاور. ومن تونس: المنصف الوهايبي. ومن سورية: هاني نديم وهادي دانيال.
وقد تصدرت الكتابَ توطئة سجلتها أسرة الشاعر الراحل وهيتقجم ه\ه الشهادات ليعقبها إهداء صديقه ورفيق مسيرته ، الشاعر العراقي الكبير حميد سعيد عن “أخ حبيب لم تلده أمه”.