الصريح الثقافي

نوردو وفيزا كريم الغربي في مهرجان فوشانة..

كتب: شمس الدين العوني

باشراف ودعم من قبل المندوبية الجهوية للثقافة ببن عروس وبلدية المكان وباعداد و تنظيم من قبل الجمعية الثقافية للمهرجان الصيفي بفوشانة بادارة الفنان و المسرحي طارق السائح…

تشهد فوشانة سهرات و أنشطة مهرجانها الثقافي الصيفي الذي تتعدد عروضه بين فنون الفرجة و العروض الثقافية و الفنية حيث يكون الافتتاح عند السابعة مساء ليوم الأحد 13 من شهر أوت الجاري بكرنفال متنوع العروض ليجوب شوارع المدينة.

نوردو في فوشانة

ويكون السهر يوم الاثنين 14 أوت بفضاء حنبعل للافراح عند الساعة العاشرة ليلا مع حفل نوردو و تتواصل السهرات مع عرض فرجوي فني بعنوان ديما زاهي… ديما نغني “حيث يشارك فيه عدد من نجوم الغناء و التمثيل و التلفزيون و ذلك يوم الثلاثاء 15 اوت و يكون المجال خلال سهرة الاربعاء 16 اوت لعرض الحضرة بعنوان ” الزاوية ” …و تتواصل السهرات مع عرض الفنان مرتضى خلال سهرة فنية ليوم الخميس 17 اوت و تخصص سهرة الجمعة 18 اوت لسهرة لكل من عبد المنعم القاروري و وسيم القيداري ليكون الاختتام بسهرة لكريم الغربي يوم الاثنين 21 أوت السبت و ذلك بفضاء حنبعل للأفراح ..

a1

ديما زاهي

بانوراما من السهرات الفنية أبرزها ما سيتابعه الجمهور ضمن فنون الفرجة و نعني العرض المميز بعنوان ” ديما زاهي ..ديما نغني ” و هو عمل متنوع اللوحات الفنية و الغنائية حيث المسرح مدرسة حياة و تلوينات من تفاصيل الدراما و الكوميديا الانسانية للذهاب عميقا الى ينابيع من الوجدانيات و الأحاسيس و ما به يرى الكائن ذاته في مرآة الوجود و الحياة…المسرح هذا الآسر زمن السكون و التقلبات و في كل الأزمنة …المسرح عنوان براعات منها الممثل و الديكور و الخطاب و النص و الاضاءة و ما الى ذلك من ممكنات الجمال حيث القول المسرحي سفر في ثنايا الذات بأفراحها و أتراحها و شؤونها و شجونها كل ذلك نحتا للقيمة و تأصيلا للكيان..في هذه السياقات من حالاتنا التونسية و العربية حيث الضجيج و الشجن و التداعيات المريبة..يمضي فتية المسرح حاملين شيئا من أهازيج الروح و الفرح و مشتقات الفكاهة و الروح المرحة و بشيء من السخرية الناقدة و الواعية للتخفيف من وطأة الواقع المفجع و المؤلم ..هكذا هي فكرة هذا العمل الفني الكبير الذي جاء كذلك لتثمين تراثنا و تكريم رموز فننا الفكاهي في ضرب من السحر و جمال العرض و بهاء الفسحة حيث يدوم العرض ساعة و نصفها و فيه الكثير من الجائبية لروحه المرحة و متانة الحبكة و خبرات الممثلين.

عرض فرجوي موسيقي

نعني هنا العرض الفني الفرجوي الموسيقي الكوميدي “ديما نضحك ديما زاهي ” اخراج محمد منير العرقي و الموسيقى للملحن والموزع الموسيقى حكيم الغربي و اداء فتحي المسلماني جمال مداني، محمد منير العرقي اكرام عزوز ،كوثر بالحاج، صبري الجندوبي ،حنان الشقراني محمد حسين قريع و مساعدة مخرج مروى بوبكر كل ذلك في انتاج شركة ماشيرا للانتاج الفني لصاحبها طارق السايح. و عرفت ماشيرا للانتاج بأعمالها و مشاركاتها الفنية الثقافية المميزة و منها هذا العمل الجديد.”ديما نضحك ديما زاهي” عمل مميز من حيث التعاطي الفني و القيمة الثقافية و الاشتغال على الذاكرة بكثير من الحرفية مع نخبة من الفنانين من وجوه المسرح التونسي..العمل سيكون له حضوره في المهرجانات الصيفية و في الخارج ضمن التعريف بحيز من الفن التونسي فضلا عن روح الدعابة و الخفة في التصدي لأثقال الواقع الاجتاعي و السياسي و الاقتصادي في تونس و اضفاء البهجة و الأمل و الفرح بين الناس لاخراجهم من ضيقهم فبالمسرح تتسع الحياة.
مهرجان و أيام للثقافة و الفنون و تنوع في مستوى تخير العروض حيث المهرجان الصيفي بفوشانة مجال للامتاع و المؤانسة و الترفيه .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى