رياضة

رأي حرّ: فوضى ‘السماسرة’ والمأجورين تُغرق الكرة التونسية…ولكن إلى متى؟

بعض السماسرة المتآمرين كانوا ينتظرَون مدرب النادي الإفريقي سعيد السايبي في المنعرجات حيث انتظروا تعثر فريقه أمام أبناء عاصمة السكر إلا أن عودته بثلاث نقاط ثمينة بعثر أوراقهم ومخططاتهم الجهنمية وسحب البساط من تحت أقدامهم….

بما جعل حقلنا الرياضي اليوم يتحول إلى خندق تترسب فيه الأوساخ وتتصاعد منه الروائح الكريهة من كل جانب حيث أصبحت الصفحات المأجورة و’البلاتوات’ مرتعا لمن هب ودب تقيل من تقيل وترسم من ترسم من المدربين وكأنهم أقوى من اسيادهم من رؤساء النوادي الذين يقفون فوق الروابي وكأن الشىء لا يعنيهم…

خطر الإشاعات

هذا الخطر الداهم يهدد اليوم نوادينا ولاعبينا ومدربينا على وزارة الإشراف والجامعة التونسية لكرة القدم سن قوانين صارمة تمنع بث الإشاعات المغرضة من طرف هؤلاء السماسرة والمأجورين للاطاحة بزيد او عمر ويكون دورهم وتدخلهم فني فقط ويتركون قرارات الاقالة او الاستقالة او الانتداب للاداريين فقط.. لأن واقعنا الرياضي مرّ من كل الجوانب وحيثما نولوا وجوهنا فلا نجد غير المتاعب..
فهنالك وللامانة ‘مسامير صدئة’ في بعض البلاتوهات تقيل المدربين وتنصب البدائل دون استشارة واحترام اهل القرار وهذا ما جعل عديد المسؤولين يتدخلون عبر الهاتف في أكثر من مناسبة لتكذيب الخبر واخرهم رشيد الزمرلي الناطق الرسمي للإفريقي الذي تدخل هاتفيا عبر إحدى البلاتوهات لوضع النقاط على الحروف وتكذيب خبر إقالة سعيد السايبي..

تلاعب ولكن إلى متى؟

فإلى متى نترك هؤلاء المحللين وبعض المأجورين يتلاعبون بهذا الحقل الجميل ليعيثوا فيه فسادا ويغرسوا بدل الورود اشواكا زادت في عنصرية الكراهية والجهوية.
وبالتالى فعلى صناع القرار التحرك بسرعة ووضع علامة، قف،، لهذه الفوضى الرياضية وزحف الشر على الخير…
فصمتنا المتراكم على مر الأعوام سبب البلية.. وتصفيقنا المتواصل على ما يحدث مثل لنا كارثة حقيقية وقناعتنا التي عشنا بها ولها على أنها مثالية هي في الأصل قناعة سلبية. حتى أصبحنا محل سخرية أمام العالم. لننتظر تدخلكم العاجل سادتي أصحاب القرار الرياضي لأن شارع الرياضة اليوم يئن تحت وطأة المشاكل البيزنطية. ولكم سديد النظر.

رضا السايبي 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى