متفرقات

بلدية حزوة تخصص فضاء خاصا لتجار المحروقات المهرّبة!

شرعت بلدية حزوة بولاية توزر في تهيئة أحد الفضاءات خارج مناطق العمران لتخصّصه بشكل ظرفي لتجار المحروقات المنتصبين بمدخل المدينة على واجهة الطريق الوطنية رقم 3 بعد تكرر حوادث الحرق المهدّدة للسكان والأرواح، وفق كاتب عام بلدية حزوة الاسعد الصليعي.

وبيّن ذات المصدر، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن البلدية أصدرت قرارا بإخلاء الفضاء الحالي الذي يشغله هؤلاء التجار وسيقع تنفيذه قريبا، وهو قرار يقضي بمنع عرض وخزن وبيع المواد الخطرة داخل المجال العمراني بهدف حماية الأرواح والممتلكات. ويقع الفضاء الجديد بعيدا عن المدينة وكذلك عن الواحة، فضلا عن غياب شبكات عمومية بما يسمح بمزاولة نشاط بيع المحروقات دون أخطار محدقة.

فضاء للأنشطة التجارية

ولفت إلى أن البلدية بصدد اعداد تصور مع السلطة المحلية والجهوية وعدة متدخلين لتحويل الفضاء الحالي الذي يوجد بمدخل مدينة حزوة على الطريق الوطنية رقم 3 الى فضاءات مخصّصة للانشطة التجارية والخدمات لمن يرغب من هؤلاء التجار الى التحول نحو القطاع المهيكل لا سيما وان نشاطهم الحالي يدخل في إطار التجارة الموازية.
وستعمل بلدية حزوة لذلك على اقتناء قطعة الأرض المذكورة من مصالح أملاك الدولة والشؤون العقارية لتحويلها الى فضاءات للانشطة التجارية والخدماتية والاستفادة من موقعها وقربها من جميع الشبكات العمومية.

خطر كبير

وأشار إلى أن عدد التجار الذين يقومون ببيع المحروقات بطريقة غير مهيكلة يناهز 80 شخصا تأمل البلدية في نقلهم الى مكان اقل خطورة على أرواحهم لما تسبّب فيه المحروقات من حرائق في الزرائب التي ينتصبون فيها والمبنية من الجريد الجاف.

وات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى