متفرقات

جميلة ولعوب.. حكاية فاتنة قلبت حياة لاعبي كرة جحيماً

أمام المحكمة في لندن وبعد تكرر إزعاجها بتهم ثلاث بينهما التحرش والمطاردة، اعترفت التيك توكر أورلا ميليسا سلون البالغة من العمر 21 عاما، بمطاردتها وإزعاجها لنجوم من الدوري الإنقليزي الممتاز.

فقد أقرت نجمة مواقع التواصل الاجتماعي في بريطانيا بعد أن قطع لاعب نادي تشلسي، ماسون ماونت، علاقته بها، بأنها لاحقت ماونت، وزميله السابق بيلي جيلمور، إضافة إلى مضايقة نجم “البلوز”، بن تشيلويل.

أمطرته بالرسائل

وأوضحت أنها كانت على علاقة مع ماونت بعد أن التقيا بحفل في منزل صديقه تشيلويل في نوفمبر من العام 2020، واستمرت لـ6 أشهر حتى أنهاها الأخير.

وأكد التحقيق معها أنها اعتادت على إمطار ماونت بسيل من الرسائل الإلكترونية ورسائل الهاتف، حتى حجب رقمها، مضيفاً أن اللاعب بدأ بعد ذلك بتلقي رسائل من أرقام جديدة، وفي كل مرة يقوم فيها بحظر رقم تصله رسائل جديدة من رقم آخر مختلف..

كما كشف الادعاء أن سلون استخدمت 21 رقما لإمطار ماونت بالرسائل وبعضها تضمن صورا مفبركة تجمعه مع نساء أخريات.

دعني أعتذر

وفي إحدى الرسائل التي جرى إرسالها عبر تطبيق إنستغرام من اسم مستعار “Devil Baby”، قالت سلون: “يمكنني أن أتغير في أي وقت، لذا دعني أعتذر وأضع الأمور في نصابها”، وفقا لصحيفة “ديلي ميل”.

وأفاد ماونت وفقا للمدعي العام، بأنه كان قلقا من أن يكون لدى الشاب هوسا أو تعلقا به ولم يكن يعرف ماذا يمكن أن تفعل.

ضحايا آخرون

يشار إلى أن المحكمة اطلعت أيضا على رسائل أخرى كانت موجهة للاعبي كرة القدم وبعض أصدقائهم وأفراد أسرهم.

من جانبه، قال لاعب خط وسط منتحب اسكتلندا، بيلي جيلمور، إن تلك الفتاة لديها “سلوك غير متزن”، وإن رسائلها كان لها “تأثير سلبي كبير” على حياته.

وأضاف: “لم أتمكن من النوم واضطررت إلى تناول أقراص منومة.. وما فعلته معي كان له تأثير سلبي على أدائي وحياتي المهنية”.

وذكر جيلمور في شهادته أمام المحكمة أنه تبادل بعض الرسائل مع سلون قبل أن يخبرها بعدم رغبته في التواصل معها.
وأوضح قوله: “لم أعد أعرف من يمكنني الوثوق به بعد الآن فبعض المعلومات لا يعرفها إلا الأشخاص المقربون مني”.

سلوك غريب جمع أموالا إلى ذلك، أقرت المتهمة بأنها مذنبة في التسبب في محنة خطيرة من خلال مطاردة جيلمور بين 10 سبتمبر و 28 أكتوبر من العام الماضي.

كما اعترفت بمطاردة ماونت بين 19 جوان و 28 أكتوبر من العام الماضي، بالإضافة إلى التسبب في مضايقات لتشيلويل بين 20 أكتوبر و29 أكتوبر 2022.

وأجلت القاضية، نيتا مينهاس، النطق بالحكم إلى 20 جوان الجاري بانتظار انتهاء التحقيقات وإعداد مزيد من التقارير بشأن قضية جيلمور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى