كتب: شمس الدين العوني
تتواصل أنشطة أنشطة شَرِكَة دار لوغوس للنشر والتوزيع و مشاركاتها الوطنية و العربية في معارض و فعاليات ثقافية متعددة بالفضاءات الثقافية و الجامعية حيث كانت لها مؤخرا مشاركة مع شَرِكَتَيْ دِيار للنشر والتوزيع والشَنفرَى للنشر والتوزيع في مَعْرض خِلال تَظاهُرة “نَفَحات رَمَضانِيَّة” بِفَضاء المَكتبة العُمومِيَّة بِأَكُودَة.
حضور مميّز
كما كانت لمَنتُوج شَرِكَة لوغوس للنشر والتوزيع من الاصدارات حضور مميز في مَعرض مَسقط الدُوَلِيّ للكتاب بِجَناح اتِّحاد الناشرين التُونسِيّين.كما كان لدار لوغوس للنشر والتوزيع و ضمن شَرَاكَةٍ مُثمرة بَيْنها وبَيْن فَضاء ” نجمة للفُنون والثَقافة ” و بِمَعَيّة كُلّ من شركة دِيار للنشر والتوزيع وشَرِكة الشنفرى للنشر والتوزيع مَعْرض للكِتاب بِالفَضاء المذكُور، وذَلِكَ خِلال شهر رَمضان من خلال بمنتُوج مُتنوّع وبتخفيضات هامَّة و مع ذلك نشاط متنوع بفَضاء نجمة للفُنون والثقافة باب القبلي- نهج الحجرة- المدينة العتيقة سُوسة فيه معارض للفُنون التشكيلِيَّة، و المسرح و السهرات الرمضانِيَّة ..
إصدار جديد
هذا وقد تنوعت منذ فترة اصدارات الفكر و الأداب و الحضارة و خيرها ضمن منشورات شَرِكَة لوغوس للنَشر والتَوْزِيع الى جانب الحضور الاسهام في الفعاليات الثقافية بسوسة و غيرها حيث كان لها إصدار جَدِيد للدُكتور والناقد والرِوائِيّ ” مصطفى الكيلاني بعنوان ” الحِكَايَة والتاريخ، بَيْن السِيرَة الهلالِيّة وما كَتَبهُ عبد الرحمن بن خلدون عنها”. (تُرَاث) وتناوَل هذا الإصدار بِالبحث المُختلف والمُؤتلف بَيْن السَرْد الحِكَائِيّ والسَرْد التارِيخِيّ، بِما يُحَاول إعادَة النَظَر في الواصل والفَاصل بَيْنَهُما، إذْ كَيْف ينزع التاريخ إلى إنشاء حِكائِيّ خاصّ هُو الحِكَايَة التارِيخِيَّة، إذَا جَازت العبارة؟ وكَيْف تذهب الحِكَايَة إلى تَضمِين تاريخها بِمَخصُوص حِكائِيَّتها وبِالمُتَضَمَّن مِن أحداث تارِيخِيَّة مرجعيّة ماثلة في خَفايَاها وطَوَايَاها؟ أمَّا مَوْضُوع البَحْث فهو السِيرَة الِهلالِيَّة وشخصِيَّة الجازيَة بَيْن خُصوصِيَّة النَظَر الحِكائِيّ والتارِيخِيّ المشارقِيّ العَرَبِيّ وبَيْن خُصوصِيَّة الأَدَاء الحِكائِيّ والتارِيخِيّ المَغاربِيّ العَرَبِيّ؟…مؤلف مهم لكاتب و أديب تميز بالجمع بين الأدب و الفكر و نعني الروائي مصطفى الكيلاني.
لقاءات
كما سبق و أن انتَظَمَ لِقاء بِمَقَرَّ جمعيّة “نجمة للفُنون والثَقافَة” جَمَعَ بَيْن عدد من أهل الفِكر و الثقافة ضمنَ لِقاء حِوارِيّ حَوْل الذاكرَة و”باب القبلي”، المَكان والكيان تحديدا، وبِمُشارَكَة شَرِكَة لوغوس للنشر والتوزيع الّتِي نَظَّمت معرضا بِالمُناسبَة.قَدَّمَ اللِّقاء الفنَّان التشكِيلِيّ الرَسَّام سمير شوشان، وعَقِبَ ذَلِك تقديم مَوْضوع “ذاكرة سُوسة المَدِينة: باب القِبلي نَمُوذجا”، وشَارَكَ في النِقاش كل من الأساتذة عامر بوعزيز، صاحب إصداريْن حَوْلَ مَدِينَة سُوسَة وصالح شُعَيَّب والكاتب حبيب رمضان والأُستاذ توفيق بورقيبة والمُفَكّر مُصطفى الكيلاني وبِحُضور المُؤرّخ الدُكتور الحبيب بن عبد الله سريوي والأٌستاذ مُنصف الرياحي.هكذا تواصل هذه الدار نشاطها من حيث نوعية الاصدارات و الأنشطة و الحضور في المعارض الوطنية و العربية و الدولية.
