الصريح الثقافي

صدور “جَادْ- مُونيكا…” للروائيّ مصطفى الكيلاني

صَدَرَ حَدِيثا عن شَرِكَة لوغوس لِلْنَشر والتَوْزِيع: “جَادْ- مُونيكا والطريق إلى أُوسيوس (Osoyoos)، رِوايَة جديدة للدُكتور والمُفكّر والروائيّ مصطفى الكيلاني.

وهي الرواية 12 للدُكتور والمُفكّر والروائيّ مصطفى الكيلاني، رواية مُختلفة مزَجَ فيها الروائيّ بيْن فنّ السَرْد والفلسفة وطَرَح فيها مسألة الهُوّيّة: مَنْ تَكُون ومَنْ أَكُون؟…
صَدَر هذا العمل عن المطبعة المغاربيّة للإشهار والنشر والتوزيع، بِغلاف أَنِيق جدّا مُتقن الصِناعة، وورق فاخر couché وعدد صَفحاته 148 صفحة ، تُباع النُسخة الواحدة بِثمن 22دينارا/ 17 دولار أمريكي أو ما يعادلها بالخارج.

وقد تَضَمنَّ العمل في البداية إهداءً لِحَفِيده “جَادْ” المُقِيم في كَنَدا.

“جَادْ-مُونِيكَا، والطَرِيق إلى أُسِيُوس (Osoyoos) هِي رِوَايَة شابّ كَنَدِيّ مِن أَصْل تُونسِيّ تَعَرَّفَ على فَتَاةٍ كَنَدِيَّة مِن أَصْل أَلْمَانِيّ (جَادْ ومُونِيكَا). قَضَّى أعواما وهو يَعِيش اللَّحْظَة، ولا شَيْء سِوَى اللّحظة إلى أن أُثِير سُؤال مُونِيكَا: “مَنْ أَكُون؟ ومَنْ تَكُون؟”، فَاشتغلَت ذاكرتان لِجَدَّيْن قريبَيْن: “م” و “أدولف” بِحكايَتَيْن مُتوازيَتَيْن مُتفارقَتَيْن تلتقيان أخيرا بِرُوحَيْ الحَفِيدَيْن، وبِالالْتِفَات خارج حُدود اللَّحْظَة إلى الزَمَن، وبِالبحث في هُوّيّة كُلّ مِنهُما حفرا مُوجعا سُرْعَانَ ما ينقطع، فيلتجئ “جَادْ” إلى الطَرِيق، طريق الحَياة رَمْزا، طَرِيق الوُجود بِفَائض إِنِّيَّته ويستدلّ على مَتاهَة الطَرِيق مَكانا بِ “أُسِيُوس” (Osoyoos) في أَقصَى غَرْب كَنَدَا، وبِذَاكرة الجَدّ والسُلالَة، وبِذَاكرة الآخر (مُونِيكَا) ناظرا في مِرْآة رُوحه مُسْتَعِينا بِمِرْآة رُوحها، كما هِي الناظرة في مِرْآةِ رُوحها المُسْتَعِينَة بِمِرْآةِ رُوحِه،. وللمُوسِيقَى الغربِيَّة الكَنَدِيَّة والغربيّة، وللمُوسِيقَى العَرَبِيَّة حُضورهما المُشتَرك في رِحْلَة السَفَر هذه، سفرهما، على الطريق الواحدة، طَرِيق الوُجود، لِينتهي البَحْث في هُوّيّة كُلّ مِنْهُما إلى هُوّيّة مُشتَركة هِي هُوّيّة الإنسان.
إنَّ لهذه الرِوايَة حاضرها، ماضِيها، مُسْتقبلها، حَنِينها، ذِكرياتها، أَوْجاعها، أَحلامها، تَطَلّعاتها إلى قادم الزَمَن.

هِي رِوايَة أُخرى لِمُصطفى الكيلاني بِأُسلوب ومَذاق آخَرَيْن…

فُصول الرِوايَة:
– الفصل الأولّ: مَدِينة الرُعاف اللَّائِذ بِرَمَاده بَدْءا.
-الفصل الثاني: باغَتَتْه بِسُؤال مُحيٍّ:مَنْ تَكُون؟ ومَنْ أكُون؟
-الفصل الثالث: فكَّرَ: ما الفائدة من البحث عن معنى سَرَاِبي؟
-الفصل الرابع: صَمْت الإنسان هُو كلام آخر، وصمتُ المكان كِتْمان…
– الفصل الخامس: أدْرَكَ أنّه قد ابتدأَ طريقا جَدِيدَة، ولَيْس له إلّا مُواصَلَة السَيْر فيها…
الفصل السادس: هِي الطَرِيق، وليس له مِن دَلِيل على أنَّه يحيا عَدَا الطريق…
– الفصل السابع: بين صمتها الصاخب وبينَ صخبه الجُوانِيّ انحناءُ لحظةٍ، لا كغيْرها مِن اللحظات…
– الفصل الثامن والأخير: هِي طَرِيقُنا معا مُنذ الآن، طريقُ ما بعدَ اللَّيْل والنهار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى