جهات

الهوارية: مستثمر شاب يستغيث… البلدية وافقت والتجهيز رفضت علاش؟ 

مرة أخرى تعترض المستثمرين الشبان العراقيل باسم القانون الذي يطبق على فئة ويغمض العين على فئة اخرى من هذا المجتمع الشبابي الكادح الذي يبادر ويبتكر من أجل الاندماج في الدورة الاقتصادية هروبا من الهجرة غير الشرعية وخاصة المرتبطين بهذه الأرض الطيبة ارتباطا وثيقا…

 الصريح أونلاين تلقى صرخة من مستثمر شاب من أبناء الهوارية الذي راهن على الاستثمار في مسقط رأسه مقامرا بتحويشة العمر التي كسبها من عرق  جبينه آملا في تحقيق مبتغاه وحلمه في بعث مشروع تجاري يخدم المصلحة العامة في مدينة الهوارية التي تعاني من البطالة أكثر من مصلحته الشخصية…

 وهذا المشروع المتمثل في محطة بيع المحروقات كاملة الأوصاف حسب المواصفات والمقاييس والجودة العالمية احتراما للقانون وحفاظا على البيئة والمحيط  تفتقر لها مدينة الهوارية أكثر من أي وقت مضى وخاصة في فصل الصيف حيث تستقبل الهوارية أعداد كبيرة من الزوار والقاطنين بها حيث تكثر الحركية ليلا ونهارا، نظرا لوجود محطة بيع محروقات وحيدة لا تفي بالغرض ولا تلبي حاجيات الحرفاء الكثر والتي تغلق أبوابها في وقت مبكر من المساء تاركة كل من في حاجة إلى التزود بالمحروقات في التسلل بمختلف أنواع السيارات والشاحنات و الدراجات النارية و قوارب الصيد و الترفيه…

 وانطلق المستثمر الشاب في تحضير كل الوثائق المطلوبة لمشروعه بشراكة تامة مع أكبر شركات بيع المحروقات بالجملة المنتصبة ببلادنا و تحصل على الموافقة المبدئية من قبل بلدية الهوارية وشركتي الستاغ و الصوناد وقدّم كل ما طُلب منه، لكن الإدارة الجهوية للتجهيز كان لها رأي آخر حيث طلبت منه عدة وثائق وبعد توفيرها طلبت منه وثائق اخرى خارجة عن نطاقه وكأنها أرادت تعجيزه، لكن امل الشاب لم ينقطع واراد إيصال صوته إلى رأس السلطة الجهوية المتمثلة في والية نابل عبر الصريح أون لاين التي ما انفكت تحلحل كل المشاكل التي تعترض كل مستثمر جدي لبعث المشاريع الجدية والمساهمة في رفع منسوب التنمية المتردية في مدينة الهوارية وضواحيها…

 ونحن على ثقة تامة من تفاعل السيدة والية نابل مع مطلب هذا المستثمر الشاب ومساعدته لتحقيق حلمه ومن وراءه  مطالب كل من يطلب هذه الخدمة الضرورية وهي مصلحة عامة بامتياز.

عزوز عبد الهادي 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى