جهات

هنا تطاوين: الحصول على ‘رغيف خبز’ فرحة..تضاهي فرحة العيد..!

تشهد ولاية تطاوين لليوم الثالث على التوالي أزمة في مادة الخبز حيث شهدت المخابز صباح اليوم الجمعة 30 جوان 2023،اكتظاظا كبيرا، فيما فضل البعض الآخر إعداد الخبز في المنازل تجنبا لاضاعة الوقت و للارهاق بسبب طول الانتظار.

ودعا المواطنون السلطات المعنية إلى إيجاد حلول جذرية لهذه الاشكالية التي تكرر كل سنة واصبحت تمثل هاجسا للاهالي مع اقتراب كل عيد.

رئيس الغرفة يستغرب!

من جهته أكد رئيس الغرفة الجهوية للمخابز بتطاوين محمد العكوي للصريح أونلاين استغرابه من فقدان مادة الخبز والطوابير الطويلة أمام المخابز طيلة أيام العيد بالرغم من أن جل المخابز لم تتوقف عن العمل وأحضرت كميات هامة وتفوق المعدل اليومي لانتاج الخبز،كما دعا المسؤولين إلى التثبت من أسباب ذلك واتخاذ الاجراءات اللازمة.
من جانبه أكد المدير الجهوي للتجارة عزوز الصالح للصريح أونلاين أنه قد تم تزويد المخابز المصنفة بالجهة بـ 9863 قنطارا من الفرينة المدعمة بعنوان شهر جوان 2023، أي ما يوازي 100 % بالمائة من اجمالي الحصص الشهرية، هذا بالاضافة الى تمكين المخابز من تسبقة تناهز 600 قنطار على حساب شهر جويلية و ذلك بمناسبة عيد الاضحى.
بعض المواطنين في تطاوين تحدث عن امكانية استغلال الخبز لغايات اخرى على غرار اطعام الماشية في ظل ازمة العلف المدعم وطالبوا بالتثبت من ذلك خاصة أمام حرمان العديد من الاهالي من الخبز.

أزمة كبرى

هذا،ونشير إلى أن تونس تعيش على وقع أزمة كبيرة في توفير الخبز،ما جعل الطوابير تصطف أمام عدد من المخابز وخلق مشاكل كبيرة للأسر في توفير مادة غذائية لا تخلو منها عادة الموائد التونسية.
ونقلت تقارير صحفية محلية وجود معاناة كبيرة في تحصيل الخبز في عدد من الولايات،فيما تعلن العديد من المخابز عن إفلاسها،وبات تحصيل خبز كافٍ لليوم أمرا في غاية الصعوبة.
وتثار الكثير من الأسئلة حول أسباب أزمة الخبز في تونس، بين ما تصفه الرئاسة التونسية بتدخل أطراف سياسية في خلق المشكلة،وبين من يرجعها إلى أسباب أخرى لا علاقة لها بطرف سياسي، خصوصاً المشاكل الكبيرة في قطاع المخابز،والتقلبات المناخية.

متابعة: محمد المحسن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى