مازالت ظاهرة الآبار المهجورة وغير المحمية المنتشرة بكثرة على تخوم مدينة الهوارية تؤرق المواطنين وتشكل خطرا داهما على الاشخاص والحيوانات في بعض الضيعات الفلاحية أو في المناطق الغابية على غرار منطقة سيدي عامر والشاطىء القبلي ومنطقة اقامة مهرجان الساف على مقربة من جمعية البيازرة…
ورغم علم السلطة المحلية بهذا الموضوع الخطير إلا انها لم تتدخل إلى حد الآن لحماية هذه الآبار وتسييجها أو سدمها ان لزم الأمر لأنها تمثل خطرا حقيقيا على الاشخاص أو حتى على الحيوانات ، الصريح كانت سباقة في تناول هذا الموضوع منذ سنوات وتمت عملية إحصاء لتلك الآبار المهجورة وكان عددها بين الـ 10 والـ 15 بئر عميقة وجب للتدخل بسرعة من قبل من يهمهم الأمر قبل حصول المكروه لقدر الله..
وهنا نطلب من سلطة الاشراف المحلية تشريك كل الجمعيات والمنظمات و الناشطين في المجتمع المدني في الجلسات الدورية التي تهم الشأن العام في معتمدية الهوارية لايجاد الحلول المناسبة لكل النواقص التي تعاني منها المنطقة لأن أهل مكة ادرى بشعابها وهم روافد يعول عليهم لمساعدة السلطة المحلية على فض المشاكل العالقة لقربهم من المواطنين ومعرفتهم الدقيقة بكل النواقص في المنطقة والتنسيق بين الجميع بلا عراقيل يسهل على الجميع خدمة المواطن اينما كان وخاصة المحتاجين و المعوزين منهم.
عزوز عبد الهادي
