رياضة

النّادي الصفاقسي: لهذه الأسباب يطالب عدد من الأحبّاء بعودة المستيري

بعد أن تولّى معز المستيري الإشراف على فريق كرة القدم للأكابر في النّادي الرياضي الصفاقسي في مواسم سابقة، عبّر جانب من الأحبّاء خلال الأسابيع الماضية عن أملهم في أن يعود هذا المسيّر إلى حضيرة النّادي إيمانا منهم بقدرته على تقديم الإضافة من موقعه على مستوى التّسيير في الفترة الانتقالية الحالية.

في الحقيقة، أشرف معز المستيري على فرع كرة القدم في النّادي الرياضي الصفاقسي في ظروف صعبة تزامنت مع الأزمة المالية الخانقة التي كانت تلقي بظلالها على أجواء الفريق، والتي زادت حدّة في الفترة التي انتشر خلالها فيروس كورونا في موسمي 2019-2020 و2020-2021.
كما أكّدت لنا بعض المصادر المطّلعة التي واكبت أجواء الفريق عن قرب آنذاك أنّ الرّجل سعى بمختلف الوسائل إلى التّعامل مع تلك الظّروف بشكل يساعد على تواصل المسيرة والتّخفيف من تداعيات الأزمة التي كان يعيشها النّادي الرياضي الصفاقسي، مضيفة أنّه لا علاقة له بالانتدابات الفاشلة التي كلّفت خزينة النّادي أموالا طائلة وتسبّبت في منع الفريق من الانتدابات من قبل “الفيفا” وكلّفت الجمعية مبالغ ضخمة لرفع العقوبة.
من جهة أخرى، شدّدت بعض المصادر على أنّ رئيس فرع كرة القدم الأسبق بالنّادي الرياضي الصفاقسي معز المستيري قدّم تضحيات جسيمة من أجل أن يقوم بمهامّه على أفضل وجه ويساعد الفريق على تجاوز الصّعوبات والعراقيل – الشّيء الذي أدّى إلى تتويج السّي آس آس بكأس تونس في مناسبتين، في سنتي 2019 و2021.
من خلال هذا المقال، أردنا ردّ الاعتبار للرّجل وإنصافه انطلاقا من مبدأ الاعتراف بالجميل لكلّ من خدم النّادي واجتهد من أجل المساهمة في رفع راية “قلعة الأجداد”.

محمّد كمّون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى