رياضة

القلعة الرياضية: مباراة مصيرية أمام شبيبة القيروان.. وغياب المال والتربصات أضرا بالجمعية

يمكن القول الفريق الوحيد الذي تعرض إلى اكبر مظلمة خلال بطولة هذا الموسم هو فريق القلعة الرياضية الذي لم يقم بتربص تحضيري قبل بداية الموسم بسبب غياب المال، وعدم تحمس رجالاته لقيادة سفينة الفريق بعد انسحاب غازي الشرقي..

فما ان يقترب أحدهم بتقمص هذا المنصب القيادي الا انه سرعان ما يتراجع إلى الوراء ويفر بجلده جراء انجذاب كل المدعمين من رؤساء سابقين وسلط جهوية ومحلية والميسوري الحال والمستثمرين واللاعبين القدامى.

جمال الرواتبي في القيادة ولكن..

بعد أن وقفت الزنقة للهارب اقدم جمال الرواتبي الرئيس السابق على تحمل هذه المسؤولية الثقيلة وكان امله ان تلتحق به كل الاطراف المدعمة للنادي الا انه تفاجأ بحالة برود تام من طرف هذه الاطراف التي انجذبت كلها إلى الوراء ليجد نفسه يسبح ضد التيار الذي يستنزف القوى مهما كان ثراؤه بما ان يد واحدة لا يمكنها التصفيق، ليجد اللاعبون أنفسهم في التسلل في غياب التحفيز المادي المطلوب مما اثر سلبا على نتائج الفريق.

رصيد بشري محدود…

رصيد بشري محدود لفريق القلعة الرياضية حيث اكتفى قبل انطلاق الموسم ببعض الانتدابات التي تعد على الاصابع وبالكريدي وقد تزامنت هذه التعزيزات اثر خروج عديد اللاعبين المفاتيح مما اثر سلبا على الترتيب العام في البطولة وهي من الأسباب الرئيسية التي رمت بالفريق في ذيل الترتيب بعد أن كان يقارع في المواسم القليلة الماضية من اجل الصعود لرابطة الكبار.
وللتذكير فإن فريق القلعة الرياضية تضرر أيضا هذا الموسم من التحكيم غير العادل في عديد المباريات…
حيث امتاز باللعب النظيف وحضور الروح الرياضية طيلة الجولات الماضية فلم نشاهد اي احداث مهما كان نوعها من قبل الفريق في كافة اللقاءات التي خاضها سوى بملعبه او خارج ملعبه على عكس بعض الملاعب الأخرى التي شهدت عديد الاحداث المؤسفة أغلبيتها غيرت نتائج المقابلات.

مباراة مصيرية أمام الشبيبة القيروانية

يستقبل في آخر هذا الأسبوع على ملعبه فريق القلعة الرياضية الجار الشبيبة القيروانية وهي مباراة تعتبر مصيرية لابناء المدرب لطفي الحناشي من اجل الخروج من قاع الترتيب والانطلاق في عملية الإنقاذ التي طالت اكثر من اللزوم ولهذه الأسباب جهز المدرب الحناشي عديد التوليفات للاطاحة بفريق الأغالبة وقراءة جميع السيناريوهات المتوقعة..
وقد عمل على تجهيز لاعبيه بدنيا وتكتيكيا وخاصة ذهنيا ويعلم جيدا المدرب الحناشي ان الشبيبة القيروانية سيكون ضيفا ثقيل الظل على أبناء القلعة الصغرى بما انه يعاني تقريبا نفس ما يعاني ناديه لان أبناء الأغالبة في صورة تكبدهم لهزيمة أخرى ستعصف به في القاع وبالتالي فإن العامل الذهني سيكون سيد الموقف بالنسبة للناديين.

رضا السايبي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى