قوة هلال الشابة في انسجام كامل مكونات الفريق من هيئة تسييرية وإطار فني ولاعبين وجمهور، فبرغم بعض الصعوبات التي تعترضه لكن ظل هذا الهرم الكروي محافظا على نفس تقاليده المعتادة وهي حفظ أسراره التي تبقى في كواليس النادي لا غير دون الخروج إلى العلن…
فرض أسلوب لعبه
هذا الفريق أبهر الجميع بطريقة لعبه الهادئة دون تشنج مهما كانت النتيجة عكسية او لفائدته وما يُحسب للفريق هو فرض أسلوب لعبه على كل المنافسين مع قراءة جيدة لنقاط قوة وضعف المنافس وهذا بفضل دهاء مدربيه الأستاذين عثمان الشهايبي ومساعدة محمد علي الجريبي مع جاهزية بدنية رهيبة حيث كان دائما يفرض سيطرته بصفة واضحة في آخر ردهات اللقاء ويصنع الفارق عند هبوط اللياقة البدنية عند المنافس وهذا يحسب أيضا للمعد البدني سيف السايبي.
حراسة المرمى
أما حراسة المرمى فحدث ولا حرج فهي نقطة قوة الفريق حيث يقول علماء كرة القدم ان نسبة 50 بالمائة من قوة أي فريق عندما يكون له حارس عملاق وفطن يكون سند حقيقي لزملائه عند الشدائد، فما بالكم وهلال الشابة يتوفر على هذه المواصفات من خلال اكتشاف حارس شاب اسمه فخري المكشر وآخر عملاق يتمناه أي مدرب لحراسة شباكه ومن يكون غير ابن القيروان العملاق على القلعي…وهذا يحسب أيضا لمدرب الحراس أيمن الحامدي.
على الطريق الصحيحة
وفي المحصلة فإن الفريق على الطريق الصحيحة ولكن يبقى دعم الجماهير ‘الشوابية’ لهذا الهرم الكروي ماديا ومعنويا ضرورة ملحة لتحقيق أحلام الجهة وهي العودة إلى مصاف النخبة موقع الجمعية الطبيعي.
رضا السايبي
