في نجاح رياضي جديد؛ قاد اللاعب السابق والمدرب الحالي وليد زريدة فريقه شباب أهلي دبي إلى تميّز جديد بإحرازه لقب الدوري الإماراتي لكرة السلة.
تفاعل مع الحدث
الخبر لاقى تفاعلا ايجابيا كما رصدنا لدى خبراء كرة السلة وجماهيرها بما أن تتويج زريدة يعدّ اشهارا وترويجا للمدرسة التدريبية التونسية في العالم العربي بمختلف دورياته من المحيط إلى الخليج..ولذلك تفاعلت الجامعة التونسية لكرة السلة مع الحدث كما يجب عبر صفحتها الرسمية حيث أفردت الكوتش وليد زريدة بتهنئة خاصة أثنت خلالها على الإنجاز..
جدل كبير
خطوة جامعة علي البنزرتي تبدو منقوصة ولاقت كما استقى موقع الصريح أون لاين استياء لدى عدة ملاحظين ومقربين من دوائر الجامعة نفسها بما تم اعتباره “محاباة” تحصل حتى في التهنئة..
ويعلم جمهور كرة السلة مثلا أن مدرب بطل الدوري القطري للعام الحالي ليس إلا التونسي حاتم مملوك ومواطنه سليم الراجحي حيث يشرفان على مقاليد نادي العربي..
سلسلة النجاحات التونسية دعّمها كذلك المدرب الواعد صفوان الفرجاني الذي قاد فريق أهلي حلب للتتويج بكأس الجمهورية في سوريا..
نجاحات تأتي امتدادا لبطولات وإنجازات سابقة آخرها لـ منعم عون في أهلي بنغازي خلال العام الماضي..
هل من التفاتة؟
ولعل الملفت للانتباه أن جميع الأسماء المذكورة لم تحظ بـ التفاتة الجامعة التونسية لكرة السلة (طبعا لا تأتي إلا بأوامر من رئيسها علي البنزرتي الذي يعرف جيدا خصال كل هذه الأسماء طالما أنه عرّاب النجاحات والإشعاع للسلة التونسية في أزهى فتراتها قاريا ودوليا).. ولذلك تضاعف التهامس في كواليس هذه اللعبة عن امتيازات ومحاباة تجاوزت حتى حدود التسهيلات العادية لتشمل أمر التهاني والتشجيعات..
فهل تتدارك جامعتنا الموقرة هذه السقطة بشكل عاجل بعد أن اشترك العديد من الفنيين في رفع راية تونس ولكن التهنئة جاءت منفردة وألغت ضمير الجمع في “زردة التتويجات”؟
اسماعيل الحداد
