أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية اعتقال 12 مشتبهاً به بعد تلقي 145 بلاغاً من أشخاص أفادوا بتعرضهم للوخز بالإبر خلال فعاليات مهرجان “عيد الموسيقى” السنوي الذي أقيم في أنحاء البلاد.
وشهدت شوارع فرنسا تدفق ملايين الأشخاص للمشاركة في الاحتفالات، وسط ما وصفته السلطات بـ”حشود غير مسبوقة”، بخاصة في العاصمة باريس التي سُجّل فيها 13 حالة من هذه الهجمات.
هجمات باستخدام الإبر
وكانت الناشطة المؤثرة المعروفة باسم “أبرِيج سور” حذّرت عبر الإنترنت قُبيل المهرجان من دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي تستهدف النساء تحديداً بهجمات باستخدام الإبر، دون التحقق من مصدر هذه الدعوات أو الجهة التي أطلقتها.
ورغم ورود هذه البلاغات، لم تؤكد السلطات ما إذا كانت الحالات تتعلق باستخدام مواد مخدرة مثل “روهيبنول” أو “GHB” المرتبطة عادةً بما يُعرف بـ”حقن التخدير”، التي تهدف إلى جعل الضحايا في حالة من الارتباك أو اللا وعي لتسهيل الاعتداء.
ما زالت السلطات تحقق في طبيعة هذه الإبر والمادة المستخدمة، وسط تساؤلات كبيرة عن خلفية هذه الهجمات وأهدافها.
