قال رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو في كلمة مساء يوم السبت، إن تل أبيب ستضرب كل موقع وكل هدف للنظام الإيراني وما حدث لهم لا يُقارن بما سيشعرون به في الأيام القادمة.
وأضاف نتنياهو في كلمته “قريبا ستشاهدون طائرات سلاح الجو الإسرائيلي في أجواء طهران”.
في الدقيقة 90
وتحدث رئيس وزراء الكيان عن العملية العسكرية ضد البرنامج النووي الإيراني، زاعما أن العملية نفذت “في الدقيقة 90”.
وأعلن أنه تم تحقيق “ضربة حقيقية” على المواقع النووية الإيرانية رغم التقارير المتضاربة حول الموضوع.
وأفاد نتنياهو في كلمته المصورة: “ما هو هدفنا؟.. هدفنا هو إحباط تهديد مزدوج من إيران بتدمير إسرائيل، وأقول تهديدا مزدوجا، لأنه نووي وصواريخ باليستية”.
وتابع قائلا: “كان هناك سباق لصنع قنابل نووية.. قنابل ذرية لتدمير إسرائيل.. سمعت أناسا يقولون إننا لم نحقق شيئا في هذا الصدد.. هذا خطأ، لقد حققنا ما حققناه.. ضربنا موقع التخصيب الرئيسي في إيران بقوة شديدة، وضربنا منشأة التحويل وهي ضرورية لاستخدام القنابل النووية.. لقد ألحقنا الضرر أيضا بالفريق العلمي الرائد الذي يقود هذه المشاريع، وهذا بالتأكيد يعيقهم، وقد يعيقهم لسنوات طويلة”.
مفاجآت قادمة!
واستطرد رئيس الوزراء بالقول “لكن هناك أمور أخرى سيتم إنجازها، وبطبيعة الحال لا أستطيع الخوض في التفاصيل.. لذا، أولا وقبل كل شيء، لقد ألحقنا ضررا بهذا البرنامج.. ضررا حقيقيا”.
وواصل نتنياهو مزاعمه مشيرا إلى الإجراءات المتخذة ضد تهديد الصواريخ الباليستية حيث قال: “ثانيا، لقد رأيتم ذلك، هناك تهديد هائل من الصواريخ الباليستية.. ترون ما يفعله كل صاروخ يسقط.. تخيلوا أن إيران تمتلك 20 ألف صاروخ من هذا النوع.. هذه هي خطتهم.. يرون هذا عنصرا إضافيا بالإضافة إلى العنصر النووي، في خطة تدمير إسرائيل.. لا يمكننا أن نسمح لهم بوضع خطط إنتاج لـ 20 ألف صاروخ ولذلك أطلقنا عملية لتدمير قدراتهم الإنتاجية وهذا ما يفعله الجيش الإسرائيلي الآن”.
وأوضح أن إسرائيل فقدت 3 من مواطنيها في الهجمات الإيرانية، مؤكدا أن الشعب الإسرائيلي كالأسد سينهض على حد زعمه…
ودعا نتنياهو الإسرائيليين إلى الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية.
واختتم حديثه قائلا: “أريدكم أن تفهموا أمرا آخر.. لقد مهدنا الطريق إلى طهران.. في القريب العاجل سترون طائرات سلاح الجو الإسرائيلي تحلق في سماء طهران.. سنضرب كل موقع وهدف للنظام الإيراني، وما شعروا به حتى الآن لا يقارن بما سيشعرون به في الأيام القادمة..
