جريمة قتل المهاجر هشام في فرنسا..ظهور معطيات جديدة وخفايا ما جرى

متابعة لما نشرناه مساء الأحد 1 جوان 2025 حول وفاة مهاجر تونسي يبلغ من العمر 35 عاما جراء جريمة عنصرية في فرنسا، طفت على السطح اليوم المزيد من المعطيات حول هذه الحادثة التي هزت أوساط التونسيين المقيمين في أوروبا..
وقائع الجريمة
حيث أفادت شقيقة الضحية التونسي هشام الذي تعرض للقتل من قبل جاره لأسباب عنصرية ان عملية قتل شقيقها تمت بعد ظهر السبت على أثر حديث عبر ‘الكام’ بينهما على الساعة العاشرة ….
وأضافت شقيقة الضحية هشام في شهادتها بالقول: هاتفه سقط خلال المكالمة ولم يعد يرد لنتفاجأ بمقتله بعد ذلك على يد جاره”.
وقالت شقيقة هشام ” لم نكن نستوعب ان شقيقي تعرض لهجوم وطلبت من زوجي السفر اليه لكنه قال لي ان ننتظر حتى الصباح”.
يكرهون العرب!
وتابعت ” ليس هنالك علاقة متوترة او خصومة مع جاره لكن شقيقي أكد ان المنطقة تعج بأشخاص يكرهون العرب والأجانب”.
وكانت وزارة العدل الفرنسية أعلنت الأحد أن رجلا فرنسيا قتل جاره التونسي مساء السبت في مدينة بوجيه-سور-أرجينز في جنوب شرق البلاد، وأصاب آخر وهو مواطن تركي، ونشر مقطعي فيديو عنصريين.
وحسب المعلومات التي نشرتها قناة “بي إف إم تي في” الإخبارية يوم الاثنين، نشر المتهم مقطعي فيديو عنصريين ومعاديين للمهاجرين قبل الحادث وبعده، حيث أشار في الفيديو الأول إلى نيته قتل أجانب ثم أكد فعلته في الفيديو الثاني التي تضمن مقاطع عنيفة.
كما وجه إشادات إلى السياسي الراحل زعيم اليمين المتطرف جان ماري لوبان.
وألقت الشرطة القبض على القاتل (53) بعد تلقيها إعلاما من رفيقته، خلال محاولته الفرار بسيارته وقد عثر لديه على مسدس أوتوماتيكي وبندقية صيد ومسدس آخر ، وفق ما أشار إليه نفس المصدر.
قنصلية تونس على الخط
من جهته قال قنصل تونس في مرسيليا، بأن الضحية كان مقيما سابقا في إيطاليا ولم يكن مسجلا بالقنصلية التونسية بفرنسا.
وتجري اتصالات مع السلطات الإيطالية حاليا للحصول على المزيد من المعلومات.
ويحقق مكتب المدعي العام في تهم القتل والشروع في القتل بدافع الانتماء المحتمل للضحية إلى جماعة عرقية أو إثنية أو دينية محددة.
متابعة: أسامة بلعربي