كتب: حسن المناعي
سنّة حميدة دأبت عليها سفارة خادم الحرمين الشريفين بتونس خلال الشهر الفضيل، فقد كان لي شرف حضور مأدبة إفطار رمضانية تجلى من خلالها كرم وأصالة الشعب السعودي الشقيق..وقد دُعي إلى هذه المأدبة سفراء ورجال دين وثقافة وإعلام..يتقدّمهم وفد حكومي ورئيس مجلس النواب.
وكان سعادة السفير ومعاونوه في مستوى الحدث حيث بذلوا جهودا تنظيمية فائقة أضف إليها حفاوة الاستقبال ممّا أكسب هذه المناسبة أبعادا إيمانية وروحانية صادقة بلمسات سعودية تعكس مدى ترسيخ أهمية الحركات النبيلة لحكومة خادم الحرمين الشريفين في مثل هذه اللقاءات.
كان جوّا سعوديا رائعا حيث أسندت لكل مائدة إفطار اسم إحدى المدن السعودية وقد يُشعرك ذلك وكأنك فعلا على تلك الأرض الطّيبة وفي ضيافة أهلها الطيبين.
فشكرا لسعادة السفير ولكل من ساهم في إنجاح هذه الأمسية الرائقة التي تُبرز مدى متانة العلاقات التونسية السعودية، ولا غرابة في ذلك وهذه الحركات النبيلة من بلد النُبل والأصالة والريادة.
