كتب: أحمد القديدي
الشريط الوثائقي الذي قدمته الزيتونة ليلة أمس هو بعنوان (نساء بورقيبة) من إنتاج قناة الجزيرة لمخرجه التونسي كمال الدلالي و قدمه نور الدين الغيلوفي…
وجاء فيه أن الحبيب بورقيبة هو الذي استعمل أسطورته المؤسسة لدولته والتي لخصها هو نفسه في شعار مكتوب على رخام مقبرته في المنستير (وهو بورقيبة محرر المرأة!!) وقال الغيلوفي :”بورقيبة عندما طلق وسيلة تخلى عن كل ما جاء في (مجلة الأحوال الشخصية) وأطردها وجاءتها وثيقة طلاقها بينما كانت في السعودية!!
ولم يذكر أن السيدة ماتيلد زوجته الأولى طُلقت بنفس الطريقة الهوجاء و ظل ابنه الحبيب الإبن يحقد على والده الى أن توفي، وأُذكّر قرائي الكرام أنني أول دستوري ندّد بمجلة الأحوال الكارثية حتى في برلمان بورقيبة (1981-1986) و قلت أن 13 أوت عيد المرأة هو في الحقيقة ذكرى سوداء لتدمير الأسرة التونسية المسلمة…
وتوثيق التاريخ حي يشهد لي و أتحمل الى اليوم شتائم الجهلة من عبدة أصنام الزعماء، سنن الله سبحانه أرادت أن يتوفى الزعيم في دار والي المنستير وحده بلا أسرة ولا إبن أو بنت يحنون عليه و يمسكون يده بحرارة وصدق!!!
