صالون الصريح

محمد الحبيب السلامي يحب أن يفهم/ علم عاش في صفاقس ثم ودع: علي دن

sallami
كتب: محمد الحبيب السلامي

هذا الرجل ظهر في صفاقس ظهر في الأربعينات من القرن العشرين أسمر وبدين، هذا الرجل دخل عددا من البيوت ليحرر بعض المرضى ممن سكن الجن فيهم…

ممن دخلوا في أجسادهم وتحكموا فيهم وتسلطوا على عقولهم وفرضوا عليهم حركات هي ليست من اختياراتهم، وتحت إرادة من سكنوا فيهم..

صداقة وحوار

هذا الرجل علي دن ظهر في وقت انتشر فيه الاعتقاد أن الجن يدخلون جسم الإنسان ويتحكم فيه ولا يخرُج الجني إلا على يدي علي دن وأمثاله…
علي دن كان يدعي ويقول إن له صداقة مع اثنين من الجن واحدة اسمها تركية والثاني اسمه محمود، وهو يتكلم معهم وهو يحاورهم وهو يكون بهما واسطة بينه وبين الجني الذي دخل جسم إنسان وتحكم فيه لعقد معاهدة بموجبها يخرج الجني من جسم من دخل فيه..

يُدعى لبيوت المرضى

هذا علي دن كان يُدعى لـ بيوت فيها مريض اعتقد أهله أن جنيا دخل وسكن فيه هذا علي دين الذي كان يدعى مع فريقه الذي يدق الطبول، سهرت معه وأنا مراهق سهرت معه في بيت مريض مسه جني ودخل فيه وسمعت بأذني وأنا في حالة وعيي علي دن يحاور جنه محمود أو الجنية تركية، سمعت صوت الجني رقيقا واضحا صادرا من ركن أو سقف البيت فكنت أنا ومن معي من الكبار مندهشين مصدقين أن علي دن يحاور الجن ومصدقين أن المريض سكنه جني…

بحث علمي كشفه!

ومرّت سنوات وأنا مصدق ومندهش ومرت سنوات وأنا مدمن على مطالعة الكتب والمجلات وفي مطالعاتي وجدت بحثا علميا كشف لي سر علي دن مع الجن عرفت أنه كان دجالا وأنه لا صلة له بالجن وأنه كان يستخدم طريقة (التكلم البطني)…
فـ علي دن كان هو الذي يتكلم من داخل بطنه دون أن يحرّك شفتيه كما يحدث من بعض من يحركون الدمى ويحاورونهم…

هل مازالت موجودة؟

كان علي دن دجالا واستطاع أن يكسب من عائلات كل مريض مرضا عصبيا في سنوات لم يكن فيها طبيب نفس وطبيب أعصاب، ولما ظهر الطبيب في صفاقس اختفى علي دن واختفت عقيدة (إنسان يسكنه جني) لكن قيل لي إن العقيدة مازالت موجودة فهل صحيح أن ذلك وكل ذلك مازال موجودا؟
لذلك طرحت الموضوع على الأصدقاء لـ يضيفوا ويعلقوا بما يفيد ولهم من الله الأجر ومني الشكر وعطر التحية فهل أنتظر تدخلات الأصدقاء بما يضيف ويفيد ويزيدنا معرفة به وفهما وأنا أحب أن أفهم؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى