سياسة

نوفل سعيّد: هذه حقيقة علاقة الرئيس بـ رجال الأعمال..

قال نوفل سعيد مدير حملة قيس سعيد أنّ “انتخاب رئيس الجمهورية لولاية ثانية يفتح مساحات أمل جديدة، وقد آن الأوان لتكريس وتنفيذ شعار ”البناء والتشييد”.

وبيّن سعيد في حوار مع الإذاعة الوطنية اليوم الثلاثاء، أنّ الناخب الذي منح صوته لقيس سعيّد ينتظر تحسين حياته اليومية والقضاء على التشغيل الهشّ وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.

مرحلة البناء والتشييد

وأضاف: ”بالأدوات القانونية سندخل مرحلة البناء والتشييد في قطاعات النقل والصحة والتعليم والثقافة والرياضة، هذه المجالات التي كانت مأسورة لدى لوبيات خاصة تتاجر بها واليوم سيتوقف كل ذلك”.

وشدّد نوفل سعيد على أنّ “الرئيس لا عداء له بتاتا مع المبادرة الخاصة هو فقط ضد توظيف مقدرات الدولة لخواص بعينه وللوبيات”.

وقال: ”بإمكانك كمستثمر الربح دون الاستيلاء على مقدرات الدولة من أجل لوبيات ومجموعات ضغط ومصالح ضيقة”، متابعا: ” الفاعل الاقتصادي تونسي كان او أجنبي يجب أن يعمل ويستمثر وسنرفع عنه العراقيل عبر التدخل في نسبة الفائدة المديرية التي ارتفعت بشكل مشط وتسهيل الإجراءات في المقابل سيتم التصدي للتشغيل الهش وضمان حقوق العمال”.

تهدئة سياسية

ويرى نوفل سعيد أنّ “التهدئة السياسية مطلب ملح ويجب تركيزها وتنفيذها والتوقف عن المناكفات”، وفق تعبيره.

ودعا مدير حملة قيس سعيد إلى الالتفاف على المشروع الوطني الذي يتمثل في ”لحظة 25 جويلية” القابلة للتعزيز بمختلف المشارب السياسية قائلا: ”تونس لكل التونسيين مهما كانت أفكارهم مختلفة”.

وتابع: ”25 قاعدة قيمية لجمهورية جديدة يمكن أن نلتقي حولها، ولابد من طيّ صفحة التشكيك والتجاذبات، قد نختلف وهو طبيعي ومطلوب لكن يجب أن نختلف داخل لحظة 25 جويلية”.

وشدّد على أنّ “خطابات قيس سعيّد لها معنى ومقصد وهو ما صنع علاقة ثقة بينه وبين شعبه وبالتالي الشعب قرر أن يصبر معه لأنّه لم يكذب وكان صادقا”، وفق تعبيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى