جهات

من قطب سياحي …إلى بطحاء وسوق للبطّيخ والدلاّع…

كتب: رياض جغام

إلى الوراء در…هذا ما يحدث في مدينتي …يعني لا يكفيهم ‘قعباجي’ المنشيّة و عجزهم عن تطهير مدخل المدينة و بابها و وجهها و واجهتها من سطوة واستعمار اصحاب اللواجات …و لا يكفيهم احتلال أصحاب شاحنات نقل البضائع لحواشي شارع الجمهوريّة و تحويله إلى مأوى شاحنات و كان عجبكم…

شاحنات البطّيخ والدلاّع

ولا يكفي استحواذ ‘النصّابة’ على محيط السّوق البلدي …فإنّ الشاحنات حوّلت واجهة مدرسة طريق تونس و محيط المقبرة و مقام سيدي سالم إلى رحبة و بطحاء و سوق تجتمع فيها شاحنات البطّيخ و الدلاّع و الثّوم و الهندي و المدينة تحوّلت إلى مدينة عندكش عندي …

وكأنّك تجد نفسك في بطحاء سيسب حيث يلتقي الفلاّحة مع القشّارة و اصحاب الشّاحنات لتسويق البطّيخ و الدلاّع و الطّماطم و الفلفل…اغتصاب لمدخل المدينة من المنشيّة …و اغتصاب لمدخل المدينة من الرّحبة…و اغتصاب لمدخل المدينة من جهة سوق السّبت نفس الشاحنات و نفس الفوضى …

قمّة الأحزان …

من يدري لعلّنا نقف على نفس المشهد في مدخل القنطاوي …قمّة الأحزان …وجدوا المدينة خالية و اقاموا فيها الآذان…حمّام سوسة موش مستهدفة حتّى طرف؟…و المسؤول الذي يعاين كلّ هذا و لا يحرّك ساكنا لا يمكن أن يكون عقله و باطنه إلاّ منسجما و متماهيا و متصالحا مع هذه الفوضى و هذا الإغتصاب …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى