وقفة احتجاجية تطالب بالإفراج عن معارضين وصحفيين

نظمت رابطة عائلات السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي اليوم الخميس 25 جويلية 2024 وقفة احتجاجية بتونس العاصمة، في ذكرى تأسيس الجمهورية، في حين أعلنت الرئاسة أمس الأربعاء توقيع الرئيس قيس سعيّد عفوا عن مساجين “ارتكبوا جرائم تتعلق بالنشر على منصات التواصل الاجتماعي”.
ورفع المشاركون في وقفتهم بشارع الحبيب بورقيبة شعارات تدعو السلطات إلى ضرورة إطلاق سراح الموقوفين، إلى جانب وقف الملاحقات القضائية، والكف عمّا سموه “توظيف القضاء ضد الناشطين السياسيين والصحفيين”.
وتأتي هذه الوقفة بالتزامن مع مرور 3 سنوات من اتخاذ الرئيس سعيّد إجراءاته الاستثنائية التي عدّها ضرورية لإنقاذ البلاد من حالة الانهيار والفساد، في حين رآها معارضوه انقلابا على الديمقراطية واستفرادا بالسلطة.
وفي وقت سابق أمس الأربعاء، استنكرت جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس ما وصفتها بالقرارات الظالمة بإيداع كل من الأمين العام لـ”حركة النّهضة”، العجمي الوريمي وعضو قيادتها محمد الغنّودي والناشط مصعب الغربي، وسجن البرلماني والناشط السياسي عياض اللومي 6 أشهر.
وأعربت الجبهة في بيان على صفحتها بمنصة فيسبوك عن “رفضها القاطع لتواصل المحاكمات السياسية الكيدية المتصاعدة بالتزامن مع انطلاق الفترة الانتخابيةا.
المصدر: الجزيرة + الأناضول