جهات

نداء من نابل: انقذونا من الكلاب السائبة!

منذ مدة طويلة تعالت الاصوات في مدينة نابل حول وجود الكلاب السائبة في الساحات المهملة والشوارع والانهج واصبحت ظاهرة مخيفة للمواطنين وخاصة للنساء والاطفال…

وتكفلت الشرطة البلدية بوقف هذا النزيف من اعداد الكلاب السائبة المتزايد قابلتها معارضة شرسة من قبل بعض المواطنين المهتمين بالدفاع عن الحيوان من خلال بعض جمعيات الرفق بالحيوان و حتى بمبادرات خاصة، لكن بعد وفاة امرأة في عقدها الستين اخيرا بمنطقة المرازقة بمعتمدية الحمامات تحت عنوان ‘قتلها كلبها’ وهذا يبقى من أنظار الجهات القضائية للوصول إلى الحقيقة زادت الطين بلة وزاد في تخويف المواطنين من كل أنواع الكلاب التي تجوب الشوارع بمفردها او حتى بصحبة اصحابها بدون كمامات..

، كما حصل صباح اليوم الاربعاء 17 جويلية 2024 صباحا في حي سكني على مرمى حجر من الطريق الرئيسي القريب من كل المرافق أمام إحدى روضات الأطفال وعلى بعد أمتار من المغازة العامة حين تجمع عدد لاباس به من الكلاب السائبة أمام المنازل ونبيحهم يزعج ويخيف المتساكنين وخاصة القاصدين اعمالهم صباحا جعلهم حبيسو منازلهم إلى حين مغادرة الكلاب للحي

السؤال هل يدفع المواطن ضريبة سوء التفاهم بين الشرطة البلدية وجمعيات الرفق بالحيوان؟ لماذا لا تتحرك هذه الجمعيات بالتنسيق مع الجهات المسؤولة في مدينة نابل لايجاد طريقة مثلى للقضاء على هذه الظاهرة المخيفة بصورة جذرية ونحن في ‘طمبك’ الموسم السياحي حتى نعطي صورة جميلة عن مدينة جميلة آمنة يطيب فيها العيش أمام زوارها الأجانب وامام اهالي المدينة

لماذا نلوم الشرطة البلدية عند القيام بعملها المكلفة به ، في وقت ليس هناك تجاوبا او تحركا جديا ومقنعا من قبل المحتجين على قنص الكلاب؟ المفروض من الجميع تطبيق الاقوال بالافعال على أرض الواقع لنحمي الكلاب السائبة من القتل ونحمي المواطنين من بطشهم ويعيش الجميع في طمأنينة مفقودة في الوقت الحالي على الاقل

عزوز عبد الهادي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى