صالون الصريح

محمد الحبيب السلامي يحب أن يفهم/ أعلام من صفاقس (66): عبد الرحمان القلال 1933 ـ 2015

sallami
كتب: محمد الحبيب السلامي

…عرفت عبد الرحمان القلال في الفرع الزيتوني بصفاقس سنة 1947 وقد أنهى مرحلة التعليم الابتدائي بنجاح…كان من التلاميذ المجتهدين قبل الدرس وعند الدرس وبعد الدرس، ولذلك كانت معلوماته صحيحة، ولذلك نجح في امتحان شهادة الأهلية بتفوق….

ولذلك كان قد طوى المرحلة الثانية من التعليم الزيتوني بجامع الزيتونة بنجاح وتحصل على شهادة التحصيل بتفوق، ولما شارك في مناظرة ترشيح المعلمين دخلها بقلم قادر على التعبير الجيّد، به نجح في المناظرة، وأصبح وأمسى معلما يُعلم في مدارس المدينة والأرياف وينجح في امتحان شهادة الكفاءة…

وكفاءته ارتقت به ليكون مدير مدرسة سنوات حتى تقاعد…كان له اتجاه سياسي مع حزب بورقيبة لذلك تحمل مسؤوليات في شعب دستورية، وتم ترشيحه لرئاسة بلدية ساقية الداير فنجح وكان في مستوى المسؤولية…
كان مفتونا بالثقافة والمطالعة والكتابة لذلك تحمل مسؤولية اللجنة الثقافية المحلية بساقية الداير، وبقلمه الأدبي المربي ألّف ونشر كثيرا من القصص للأطفال، وبقلم وذاكرة الراوي المؤرخ نشر كثيرا من المقالات في الصحف روى فيها كثيرا من تاريخ وعادات صفاقس، وكان لمجلة شمس الجنوب النصيب الأكبر منها…

لما حان أجله ودعته صفاقس بالرحمة وحسن الذكر…وبقي تلاميذه وأحفاده يذكرونه ويترحمون عليه…لماذا؟
أسأل وأحب أن أفهم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى