كتب: رياض جغام
المدرّب أحمد العجلاني وعندما عرضوا عليه تدريب النّجم اختار من تلقاء نفسه ومن دون تأثيرات قبول المهمّة مع أنه تقريبا بعد تأليف الكتاب عن مسيرته التدريبيّة لم يعد متحمّسا كثيرا لأجواء التدريب إلاّ إذا توفّر العرض المغري الذي يمكن أن يضيف له ماديا و معنويا …
لذلك فإنّ قبول عرض النجم من دون تردّد كان قبول مبدأ ورجوليّة وانتماء و اعتراف بالجميل للنجم المدرسة العريقة والعائلة التي صنعت اسم أحمد العجلاني و مجده وعزّه …
لا تفاصيل ولا الشروط
سيد أحمد لم يناقش عرض النّجم في أي جزئيّة ولا تفاصيل و لا شروط…و اعتبر نفسه محاربا جاء لردّ الجميل …و لكنه فوجيء بفظاعات على مستوى الرصيد البشري …جاء ليساعد على حمل أذن القفّة فوجد نفسه يصارع القفّة بما فيها على ظهره وحيدا…
وأكثر ما كان يؤلمه أنّ بعض الجماهير و الصّفحات المأجورة سلّمت في خلق ربي الكل…سلّمت في من أوصل النّجم إلى هذه الوضعيّة الكارثيّة ماليّا و رياضيّا و’كبّشت’ في سيد أحمد تناقشه في اختيارات 4/4/2 و 5/3/2 و 4/3/3…و جاء طالبا أصبح مطلوبا وانتبه إلى أنّ اللّعبة كبيرة و ناس ‘تدقدق’ في بعضها و تصفّي في حساباتها وهو باش يمشي في الرّجلين و يسيؤون له ولاسمه و تاريخه…
سيد أحمد هبل!
لم يجد من يقف إلى جانبه و يردّ عنه هجومات المرتزقة المأجورين الذين يريدونها دائما شاعلة في ليتوال وهزّ ساق تغرق الأخرى و في كلّ مرّة ينزلون على ضحية جديدة …سيد أحمد هبل…وقالها لكلّ المقرّبين منه …موش هكّه تفاهمنا…وقرّر الإنسحاب…ربما أختلف معه في قراره …و لكن سيد أحمد رجل مسيرته خلفه ولا يقبل تطييح القدر …لأجل ذلك انسحب…ولكم أن تقدّروا هرّبوه أم هرب؟؟…
