شهدت ساحة الشعب بتطاوين اليوم الجمعة وقفة تضامنية داعمة للشعب الفلسطيني الباسل في مواجة آلة القمع والعدوان الإسرائيلي الغاشم، وحرب الابادة التي يرتكبها يوميا في قطاع غزة.
ورفع المحتجون عديد الشعارات التي تطالب بمواصلة الدعم الشعبي والرسمي التونسي للقضية الفلسطينية العادلة، وبتجريم التطبيع قانونيا مع الكيان الصهيوني،ومقاطعة منتجات الشركات المؤيدة لحكومة الإحتلال.واعتبروا أن هذه التحركات تمثل غضبًا شعبيا واعيًا إزاء ما وصفوه بـ”أبشع أشكال الإبادة الجماعية” المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني،وسط صمت دولي رهيب.
أحد المحتجين أكد لـ الصريح أون لاين أن هذه التحركات تندرج ضمن دعم القضية الفلسطينية،مؤكدًا تواصلها مستقبلاً تعبيرًا عن التضامن الدائم مع الشعب الفلسطيني.
يشار إلى أن عددا من الفتيات بمختلف أعمارهن شاركن في هذه الوقفة الإحتجاجية ونددن بما يتعرض له الشعب الفلسطيني بقطاع غزة من حرب إبادة لم يشهد لها التاريخ مثيلا على حد وصفهن.
وقالت إحدى المحتجات لـ الصريح “في رسالتنا نريد أن نقول أن ما تشهده فلسطين كان بخذلان وتواطؤ عربي”، داعية إلى وقف العدوان على فلسطين، أحد المحتجين ندد أيضا بـ”العدوان الأمريكي الإسرائيلي على المقاومة اليمنية الباسلة وما أوقعه من شهداء وضحايا وخسائر في البنية التحتية المدنية”.
واعتبر ناشطون مدنيون أن هذه التحركات تعبّر عن نبض الشارع العربي الحيّ،ودعوا إلى مقاطعة الشركات الداعمة للكيان الصهيوني،وتجريم التطبيع رسميًا.
هذا،وتحوّلت الوقفة إلى مسيرة جابت الشوارع الرئيسية وطالب المشاركون فيها بـتجريم التطبيع ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في حق المدنيين مؤكدين على ضرورة التحرك الدولي الفوري لوقف العدوان ومستنكرين استمرار الحصار والتجويع الذي يتعرض له سكان غزة.
متابعة: محمد المحسن
