وطنية

هل من حلول لـ ظاهرة العنف أمام المؤسسات التربوية؟

شهدت السنوات الأخيرة تنامي ظاهرة العنف في الوسط المدرسي و الاعتداء على بعض أفراد الاسرة التربوية، وفي محيط المؤسسات التربوية..

وهي ظاهرة سلبية تؤرق الكبير و الصغير على حد السواء خاصة، و ان الام تعمل و الاب يعمل كامل اليوم و لا يجتمع أفراد العائلة الواحدة الا ليلا أو لمدة وجيزة…
بينما الأبناء يقضون معظم الوقت بعيدا عن المنزل اما للدراسة أو مع الأصدقاء و هوما يؤجج لهيب نار الانحراف والآفات الاجتماعية المزعجة في أوقات الفراغ عند البقاء في الشارع…

وصفة سحرية

الأكيد ان ‘اللمة العائلية’ وصفة السحرية تعالج هذا الداء الفتاك الذي نخر المجتمع نخرا اذا لا يخفى على أحد دور الأم الفعّال في تربية و تأطير أبنائها و هي كما قال الشاعر ” الام مدرسة ان انت اعددتها اعددت شعبا طيب الأعراق ” و الدور الرئيسي للعائلة في حسن تربية و تأطير أبنائها على النحو الأفضل باعتبار أن الأسرة هي النواة الأولى للمجتمع بصلاحها يصلح المجتمع…

يا خيبة المسعى!

ويا خيبة المسعى إن حدث العكس في ظل تنامي ظاهرة الطلاق بشكل رهيب وما يخلفه من آثار جد سلبية على الأطفال هذه كما ان وسائل الاعلام المرئية و المسموعة و شبكات التواصل الاجتماعي و الإبحار عبر الشبكة العنكبوتية التي تؤثر أيما تأثير في الشباب والمراهقين الباحثين عن متنفس لهم و يروي عطشهم الشديد للمعلومة التي يبحثون عنها بمختلف انواعها و اشكالها منعكسة بذلك على سلوكياتهم و تصرفاتهم هذه بعض الأسباب على سبيل الذكر لا الحصر التي تلعب دورا بارزا في تنامي ظاهرة العنف المادي و المعنوي…

معالجة الظاهرة

يجب معالجة هذه الظاهرة بنجاعة و حزم و بصرامة خدمة للمصلحة العامة وحفاظا على سلامة وأمن المجتمع في بلد عربي مسلم حتى ترفع راية الحق راية القيم النبيلة والمبادئ السامية والأخلاق الحميدة حتى يعيش الجميع في أمن وأمان..

فاخر الحبيب عبيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى