أبدت هيئة هلال الشابة استغرابا كبيرا بسبب ما يحدث هذه الأيام من ‘لخبطة و عشوائيّة وعبث في برمجة انطلاقة مرحلة الإياب للبطولة الوطنية في نسخة مكررة و هجينة’، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن الفريق…
لخبطة كبرى!
وأشار ذات البلاغ لهيئة هلال الشابة أن هذه اللخبطة: فيها من الإصرار على تكريس الرداءة والبذاءة و فرض سياسة الولاءات ومنطق المحاباة وضرب مبادئ المساواة والمنافسة النزيهة وتكافؤ الفرص بين الأندية الشيء الكثير و فيها من الكرة مثلما يجب أن تكون النزر اليسير حسب توصيفه…
مضيفا بأن إدارته وإذ تُدين وبشدّة سياسة المكاييل المختلفة التي تتعاطى بها الرابطة والجامعة مع مختلف الأندية و على جميع الأصعدة، فإنها تعلن تضامنها المبدئي والتام ومساندتها المطلقة للنادي الرياضي الصفاقسي في مطالبه المشروعة والمبدئية والبديهية بضرورة احترام الرابطة للنظام التسلسلي في تعيين جولات البطولة والذي أقرته لجنة الطوارئ المنبثقة عن الجامعة التونسية لكرة القدم في اجتماعها يوم 2 ديسمبر الماضي مع ما يفرضه ذلك من حتميّة استكمال جميع مباريات المرحلة الأولى قبل الشروع في برمجة مواجهات مرحلة الإياب تكريسا لمبادئ النزاهة والشفافية في تنظيم المسابقات الرياضيّة…
تهميش للأندية
حيث لا ضير من تأجيل مباريات هذه الجولة كاملة إلى حين استكمال بقيّة المباريات المتأخّرة خاصّة، وأن السياق يسمح بذلك بما أن جل البطولات متوقفة في مستهل فترة التنقلات الشتويّة كما أن الإصرار على تهميش دور الأندية و تجاهل مطالبها الشرعية في العدل والمساواة لن يزيد الوضع المتعفنّ بطبعه إلاّ المزيد من الإثخان و الانفلات عبر إذكاء نار التفرقة وبث النعرات الجهوية وتهديد الأمن العام وضرب السلم الاجتماعية…
وهو ما يفرض على سلطة الإشراف التدخل بقوة لوقف هذا العبث المتعمّد بالمرفق العام الرياضي والذي ربما يكون له دوافع وخلفيات غير رياضيّة خاتما تدوينته بالتساؤل:
من أنتم ؟؟
من تظنّون أنفسكم؟ وبمن تهزأون؟
ألا تستحون!؟
أ بحمقكم البادي وغبائكم السادي تتبجّحون؟
لقد سقطت شرعيتكم ..فمتى ترحلون ؟
