كتب صالح الحاجّة
ألف رحمة على جيزيل خوري التي رحلت اليوم الرحيل الأخير …وانا الذي يحاصرني الحزن زاد حزني اليوم وانا اودع جيزيل الصحفية البارعة …والمحاورة المتميزة …
لا اتردد في وصفها بالمدرسة التي تشرف الإعلام العربي وننحني لها احتراما وتقديرا …
وكم اتمنى ان تتعلم الصحفيات من تجربتها الثرية …ومن مدرستها الجميلة …
يتعلمن منها أسلوب الحوار الراقي والهادئ والرصين والعميق …
يتعلمن منها الوقار والحياء والتقيد باصول المهنة …واحترام الضيف والمتلقي …
حواراتها مع الكبار جعلتها تصبح صحفية كبيرة تحظى بالاحترام في بلدها لبنان …وفي كل ارجاء الوطن العربي …
كل يوم نفقد من احب القلب ذات زمن مضى ولم تبق منه الا رائحة العطر …والحبر …والمطر …والقهوة …
