صالون الصريح

نقشة: وماذا عساي أن أقول عن البشير بن سلامة؟

كتب: صالح الحاجّة

رحم الله البشير بن سلامة الأديب …والكاتب …والشغوف بالكتب …والوزير …لقد فارقنا اليوم الفراق الأخير وترك في نفوسنا لوعة …وألم…وربما مرارة…
لأنه غادرنا وقد اختفى ربيع الثقافة الذي ناضل من أجله مع العزيز محمد مزالي طيب الله ثراه وحل محله خريف البؤس الثقافي والرداءة في شتى المجالات …
واعترف انني لن أضيف جديدا إذا تحدثت عن هذا الرجل المؤسسة فلقد سبقني من سبقني إلى استعراض انجازاته والتنويه بخصاله والإشادة بمشروعه الرائد …
ولذلك ساكتفي بان اصفه بالوزير الفجر …كان فجرا ثقافيا خلاّقا…و جميلا …ومبدعا …ليوم تاريخي سرعان ما مضى وانتهى …ربي يرحمو …وربي يقدرنا على الاعتراف بأفضاله…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى