صالون الصريح
نقشة: والله ميت ..ميت..

كتب صالح الحاجّة
لاحظت انه كلما احكي عن الموت وكيف ان لكل واحد منا موعده الخاص الذي سيرحل فيه حالة من الانزعاج …والاستياء …والتبرم …والضيق..
وكنت كثيرا ما أتوقف عن الكلام واغير الموضوع واقلب الصفحة ..
اما انا فانني منذ ايامي الاولى في قطار الحياة وأنا مشغول البال بفكرة الموت ..
وهي فكرة لا تزعجني ولا تقلقني واقرأ عنها باستمرار ..
وأول كتاب قرأته كان لـ مصطفى محمود عنوانه: لغز الموت..وقد كلفت احد اصدقائي من جماعة ركن التعارف ان يشتريه لي من ليبيا لأنه لم يصل الى تونس ..
ومازلت الى الآن اقول لكل من يزعجه الخوض في موضوع الموت: والله ما عندك وين فالت …انت ميت ..ميت ..واذا لم تمت اليوم فستموت غدا ..
انك ميت وانهم ميتون …صدق الله العظيم..