كتب: صالح الحاجّة
انا تربطني علاقة روحية خاصة جدا بـ ‘دار النهار’ اللبنانية فهي مدرسة من مدارس عديدة كوّنتني وعلمتني وأضاءت امامي طريق المهنة الشاقة والشيقة ..
واحترم جدا نايلة تويني رئيسة تحرير النهار جدا جدا …بل أنا معجب بصبرها واصرارها وحبها للصحافة رغم انه حب من قبيل ‘ومن الحب ما قتل’ …
رحم الله والدها جبران تويني المغدور الذي اغتالوه لا لشيء إلا لأنه صاحب راي وقلم …
وقد أسعدني اليوم خبر حصولها على جائزة دافوس العالمية ..
انها تستحقها عن جدارة وتستحق اكثر واكبر منها …
وقد قالت مؤسسة الجائزة إنها تكرم السيدة تويني تقديراً لإسهاماتها البارزة في مجال الصحافة وحرية الصحافة ودفاعها الدؤوب عن حقوق المرأة والمساواة ووصفتها بأنها “صوتاً لا يعرف الخوف في السعي وراء الحقيقة والعدالة، وقد جعل منها التزامها الثابت بحرية الصحافة وموقفها الشجاع ضد الفساد رمزاً للأمل والتمكين للمرأة في منطقة الشرق الأوسط”.
مبروك نايلة …وربي يطول في عمرك …
