صالون الصريح

نقشة : ما أبحث عنه في الشوارع لا أجده؟..

كتب: صالح الحاجّة

رحم الله الزمن الذي مضى فلقد ذهب ولن يعود …وهكذا هي الدنيا …والايام ” كيف الريح في البريمة ” …

في الزمن الذي مضى كانت الجريدة سلطة بأتم معنى الكلمة …وحتى الحاكم بجلالة قدره يخشاها …
اما اليوم فإنها في الركن مرمية …وعند الناس مهملة …
لقد أصبحت أتشوق لرؤية شخص بيده جريدة …
يوميا أمشي في الشوارع وابحث عن قارئ مشغول بقراءة جريدته الصباحية …

أبحث عنه في المقهى …في الشارع …في الادارة …في كل مكان …ولكنني لا أعثر عليه ..
قارئ الجريدة خرج ولم يعد …والدنيا تغيرت واستبدلت وجهها …وادواتها …ولغتها ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى