صالون الصريح

نقشة: كارثة دافعت عن سمعة اسماعيل هنية …

كتب: صالح الحاجّة

هي مصيبة كبرى ترقى إلى مستوى الكارثة ..
ان يفقد اسماعيل هنية 6 من أحب الناس إليه دفعة واحدة ليس بالأمر الهين …ولكن قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا …

ولكن هذه الكارثة على بشاعتها ومأساويتها حتى لـ كأنها تراجيديا إغريقية تأتي كدرس بليغ وملموس لكل جمهور الفيسبوك الذي يتسرّع في تصديق كل ما يُقال له ..
قبل ايام قليلة انتشرت انباء مغرضة تزعم أن هنية هرب الى قطر وقام بتهريب كل عائلته معه …
وقيل كذلك في أخبار متواترة وملحة أنه سيتزوج في قطر بزوجة جديدة وهي شابة جميلة في عمر الزهور …
كانت حملة فيسبوكية شرسة ضد الرجل بهدف تشويه صورته والتشكيك في مصداقية المقاومة …
اليوم تحل الكارثة لتكذّب ما نال الرجل من أخبار مفبركة …
إنه ثمن مدمر ولكنه قد ينفع القضية، وقد ينفع كذلك اولئك الذين يصدقون كل مايسمعون..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى