صالون الصريح

نقشة: فضاء تجاري جديد أسعدني بمقاومته لـ ‘الحرقة’…

كتب: صالح الحاجّة

البارح زرت مغازة تجارية كبرى تحمل علامة من العلامات المعروفة في البلاد…
هذه المغازة جديدة و” تعمل الكيف ” وتقع في الحومة المحاذية لحومتي…

دخلت وتجولت فوجدت كل سلعة تناديك …وتشهيك ..وتغريك …ولكن نار يا حبيبي نار …فمن اين ستاتي بالدينار …؟
الشيء الذي اسعدني وخفف عني الحزن الذي يسكنني هو ان هذا الفضاء كان بمثابة الرحمة لعدد محترم من الشباب …
لقد أعطاهم فرصة للعمل ينسيهم في الحرقة …وفي الانتحار …وفي الانحراف …
رأيت شبابا من الجنسين يعملون بهمة واجتهاد …وتلاحظ بسهولة ابتسامة الرضا والبهجة مرسومة بوضوح على وجوههم …
ذلك ما اسعدني وابهجني …أما السلع المعروضة فهي موجودة في حومتي وفي غير حومتي …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى